كشف موقع "Al-Monitor" الأميركي أنّ: "البنتاغون" طرح خطّة تقوم على إقامة شراكة بين حلفاء أميركا الأكراد والحكومة السورية في مواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي".

أوضح الموقع أنّ: "ذلك يأتي ضمن إطار مراجعة جديدة للسياسة الأميركية حيال سوريا، تقوم بها وزارة الخارجية الأميركية"، كاشفًا نقلًا عن مصادر مطلعة أنّه: "يجري الاستعانة بتركيا في هذا المخطّط".  

كما أفاد أنّه: "جرى التطرّق للخطوط العريضة للاستراتيجية المطروحة، خلال اجتماع عقده مجلس "الأمن القومي الأميركي" بناء على طلب إحدى اللجان التابعة لـلبنتاغون، والذي حضره ممثلون عن الخارجية الأميركية والـ"CIA" وأطراف أخرى معنيّة، وانعقد في الثامن عشر من كانون الثاني/يناير الجاري".

وقال الموقع: "إنّ المصادر لم تضف المزيد حول جوهر مقترح البنتاغون.. حيث اكتفت بالقول إنّ هدفه حماية قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في مواجهة "داعش" على الأمدين المتوسط والبعيد"؛ وفقًا لتعبير تلك المصادر.  وأشار الموقع إلى أنّ: "المصادر رفضت التعليق حول ما إذا كانت الاجتماعات التي تعقد مقدمة لانسحاب القوات الأميركية المنتشرة في شمال شرق سوريا". 

ونقل الموقع عن المحليين: "هناك مؤشرات متزايدة بأنّ الانسحاب قد يكون حتميًا إن لم يكن وشيكًا، وذلك في ظل تصعيد التوتر بين "القوات التي تدعمها إيران" والولايات المتحدة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى"؛ وفقًا لتعبير الموقع.