اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي السيد رئيسي: شكوى جنوب أفريقيا ضدّ الإبادة الجماعية الصهيونية تستحقّ الثناء

لبنان

الشيخ يزبك: المقاومة لم ولن تتخلى عن مناصرة المظلومين وأصحاب الحق
لبنان

الشيخ يزبك: المقاومة لم ولن تتخلى عن مناصرة المظلومين وأصحاب الحق

الشيخ يزبك: المقاومة لا تأبه للتهديدات والضغوطات مهما بلغت
1136

أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أن "الحرب الوحشية الإجرامية على غزة، والتي دخلت يومها الثاني عشر بعد المئة، هي حرب إبادة تُشن بدعم من الأنظمة الغربية وسكوت أنظمة شيطانية اخرى، فالساكت عن الحق شيطان أخرس، ولم يعد خافيًا شيطنة الساكتين"، لافتًا إلى أن: "مقابل تلك الوحشية، هناك صمود أسطوري لم يشهد التاريخ له مثيلا، ومواجهة بطولية لمقاومة أدهشت العالم باقتحاماتها وضرباتها لجيش غازٍ لطالما تغنى بأنه لا يقهر".

وخلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة (ع) في مدينة بعلبك، أشار الشيخ يزبك إلى أن: "المقاومة تركت العدو والمشاركين والداعمين له في حيرة وقلق"، وقال: "لكل جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية وضعها وطريقتها، من الضفة الغربية المشتعلة التي تنذر بالانفجار الكبير في وجه وحشية العدو، إلى جبهة اليمن المتحدية للقوى الشيطانية في البحر الأحمر بمنع وصول الدعم إلى الكيان الإسرائيلي ما دامت حرب الإبادة والحصار على غزة، وذلك موقف شريف بطولي لأهل اليمن الأحرار إلى جبهة العراق التي تخوض فيها المقاومة مواجهة مع أمريكا شريكة العدوان على غزة بكل ما تملك دفاعًا عن الشعب الفلسطيني المعذب مؤكدة أنها لن تتوقف ما لم يتوقف إطلاق النار على غزة الى الجبهة الشمالية، وصولًا إلى الحرب الضروس التي تخوضها المقاومة الإسلامية في لبنان دفاعا وإسنادًا بكل إرادة وعزيمة لا تأبه للتهديدات والضغوطات مهما بلغت، ولن تتوقف ما لم يتوقف إطلاق النار على غزة".

وشدّد سماحته على أن: "المقاومة واضحة صريحة، وتؤكد أنها لم ولن تساوم ولن تتخلى عن مناصرة المظلومين وأصحاب الحق، وإننا لمنتصرون.. قال تعالى: " قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَآ إِلَّآ إِحْدَى ٱلْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ ٱللَّهُ بِعَذَابٍۢ مِّنْ عِندِهِۦٓ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوٓاْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ".

مشاركة