أفرجت محكمة صهيونية في "اللد" اليوم  عن الإرهابي القاصر المتّهم بقتل الشهيدة عائشة رابي، على أن يتم الإبقاء عليه رهن الاعتقال حتى يوم غد الأربعاء.

وفي هذا السياق، ذكرت وسائل إعلام العدو أن المحكمة قررت الإفراج عن المتهم بقتل رابي عقب تناقضات في البيانات التي قدمتها النيابة للمحكمة والمتعلقة بنتائج تشريح جثمان الشهيدة.

وبحسب موقع "والاه" الصهيوني، فإن جلسة المحكمة عقدت عقب تقرير قدَّمه مدير معهد الطب الشرعي "أبو كبير" حين كوغيل، والذي جاء فيه أن الإصابات التي عثر عليها في رأس عائشة رابي لم تتطابق مع "إصابة واحدة بالحجر"، بحسب ما أوردته لائحة الاتهام.

وبناء على طلب المدعي العام تقرر تأجيل الإفراج عن المتهم حتى يوم غد الأربعاء لفحص تقديم الاستئناف من قبل النيابة العامة.

ويأتي قرار الإفراج عن المستوطن القاصر (16 عامًا) على الرغم من تقديم لائحة اتهام ضده، علما أنه تم إطلاق سراح أربعة مشتبه بهم آخرين وتم تحويلهم من الاعتقال إلى السجن المنزلي.

وتتهم النيابة العامة المستوطن القاصر بإلقاء صخرة تزن نحو كيلوغرامين باتجاه المركبة التي سافرت بها الشهيدة رابي مع زوجها وابنتها في تشرين الأول/أكتوبر 2018 .

كما جاء في لائحة لاتهام التي استندت إلى فحص الحمض النووي على الصخرة أن الجريمة ارتكبت بـ"دافع إيديولوجي يقوم على العنصرية والعداء للعرب لمجرد أنهم عرب".

وأوقف جهاز "الشاباك" في شهر كانون الثاني/يناير الماضي 5 فتية يهود من مدرسة دينية في مستوطنة في شمال الضفة الغربية المحتلة بشبهة الضلوع في قتل الشهيدة رابي وجرح زوجها جراء رشق سيارتهما بالحجارة.