انتقدت مصادر صهيونية في المؤسسة الأمنية  اتفاق وقف إطلاق النار بين كيان العدو وحركة "حماس" بوساطة مصرية، وقالت "في الأيام المقبلة يُفترض أن تدخل حيّز التنفيذ التسهيلات للأسرى الأمنيين في السجون الاسرائيلية، وهي تتضمّن إعادة زيارة عوائل الاسرى وزيادتها، والمصادقة على مشتريات الأسرى الأمنيين من مقاصف السجون وزيادة حجم الموازنة لكل واحد منهم".

موقع "والاه" أشار الى أنه "على الرغم من التفاهمات التي أنجزت بين الأطراف وعودة الروتين لا زال التهديد من قطاع غزة مستمر وكذلك التهديدات بتنفيذ هجمات"، لافتًا الى أن "المسؤولين في الجيش الاسرائيلي يستعدون بقوات معززة ويرفعون حالة التأهب قبيل مسابقة الأغنية الأوروبية، لكن بشكل خاص تمهيدًا لإحياء ذكرى يوم النكبة في قطاع غزة التي تشكل مناسبة حساسة جدًا بالنسبة للفلسطينيين".

وبحسب الموقع، "الخشية في المؤسسة الأمنية تتمحور حول إمكانية أن تستغلّ بعض الجهات توتر شهر رمضان وإحياء يوم النكبة لاطلاق صواريخ او تنفيذ هجمات ضد الجنود الاسرائليين".