لليوم السابع على التوالي، يواصل متظاهرون أميركيون اعتصامهم أمام منزل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في ولاية فيرجينيا، حيث رفعوا على مدار أسبوع شعارات تتهم الأخير بالمشاركة في قتل الأطفال والنساء في قطاع غزّة، وذلك بشكل يوميّ عند خروجه وعائلته من المنزل أو عند عودتهم. 

التحرّك الذي من المفترض أن ينتهي غدًا الأحد، رفع خلاله المتظاهرون الذين ينصبون الخيام أمام المنزل لافتات تحمل شعارات مناهضة للسياسة الأميركية الداعمة لكيان الاحتلال في عدوانه على قطاع غزّة. 

وكان قد عبّر المحتجّون خلال اعتصامهم عن غضبهم من دعم الإدارة الأميركية للإبادة الجماعية بحقّ الشعب الفلسطيني، منددين بالاحتلال والفصل العنصري في الضفّة الغربية وفي جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية. 

وأعربوا عن أملهم بممارسة مزيد من الضغط على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، للتأكيد على أن الأميركيين ليسوا مع استخدام أموالهم في ارتكاب جرائم حرب. 

بلينكن يعود للمنطقة

ومع استمرار العدوان على غزّة، من المقرر أن يبدأ وزير الخارجية الأميركي الأحد 4 شباط جولة جديدة في الشرق الأوسط سعيًا لإنجاز اتفاق يشمل هدنة في غزّة وتبادلا للأسرى، إذ أعلنت الخارجية الأميركية أن بلينكن سيتوجه إلى السعودية ومصر وقطر والأراضي الفلسطينية المحتلّة من 4 إلى 8 شباط الجاري. 

ويأتي ذلك بعد المقترح الذي خرج عن محادثات باريس بمشاركة قطرية أميركية مصرية، حيث أكدت حركة حماس أنها تسلّمت المقترح وبصدد دراسته، في حين شددت الحركة وفصائل المقاومة مرارًا على أنّ أي صفقة يجب أن تشمل وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزّة.