أعلنت وزارة الخارجية النمساوية إسهامها في إزالة الألغام في شمال شرقي سوريا، وتخصيصها مليوني يورو لتنفيذ هذا الهدف في تلك المنطقة.

وقالت وزيرة الخارجية كارين كنايسل عبر حسابها على "تويتر" يوم أمس الأربعاء إن النمسا خصصت مليوني يورو لإزالة الألغام في شمالي شرقي سوريا، مضيفة انه "بهذه الطريقة نريد أن نبدأ مع جميع الشركاء بالجهود الموجهة لإزالة الألغام للأغراض الإنسانية في سوريا".

وأشارت إلى أن المبلغ المقدم من صندوق المساعدة هو الخطوة الأولى في هذا الاتجاه.

وكانت وزارة الخارجية النمساوية قد أعلنت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أن "النمسا وسلوفينيا ستتعاونان لتنفيذ أنشطة إنسانية مشتركة بالشرق الأوسط"، معولةً بشكل خاص على الخبرة السلوفانية في هذا المجال.

وتشكل إزالة الألغام أزمة تعرقل عودة السوريين إلى منازلهم، خصوصًا في مدينة الرقة بعد خروج تنظيم "داعش" الإرهابي منها عام 2017، لا سيما أن هذه الألغام تنفجر لدى ملامستها الضحية، ولذلك هي محظورة بموجب القانون الدولي.

وتشير أرقام صادرة عن الأمم المتحدة، في شباط 2018، إلى أن الألغام في الرقة تتسبب بمقتل من 50 إلى 70 شخصًا أسبوعيًا، في أرقام وصفتها المنظمة بالصادمة، والتي تنذر بخطر أكبر في حال استمر السكان بالعودة إليها.