أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، أن إرادة الشعب الإيراني انتصرت على المتغطرسين في حرب الإرادات؛ مشددًا على ضرورة أن يُروى هذا النصر للأجيال القادمة، قبل أن يتم استغلاله من قبل العدو.

وقال السيد رئيسي في كلمة له خلال مؤتمر "رواية التقدم" الوطني في طهران اليوم الاثنين 05/02/2024: "لقد استخدم الكيان الصهيوني كل وكالات الأنباء الفعالة والمنصات الإعلامية المؤثرة في العالم، ليروي الأحداث وفقًا لمآربه على المجتمعات، لكنه لم يفلح في ذلك".

وأوضح السيد رئيسي، أن "تيار المقاومة شهد تغيرًا إيجابيًا بمباركة الثورة الإسلامية في إيران، وقد استمرت الثورة في إنجازاتها وانتصاراتها يومًا بعد يوم رغم محاولات العدو؛ مؤكدًا بأن التقدم كان مبهرًا لدرجة أن العدو أعلن رسميًا أن سياسة الضغوط القصوى على الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تجدِ نفعًا".

ولفت السيد رئيسي إلى أن "ما حدث في المنطقة، تحت عنوان الصحوة الإسلامية، شكّل تطورًا كبيرًا وإيجابيًا للشعوب المسلمة في المنطقة، وكل ذلك حدث بفضل الثورة الإسلامية المباركة".

وأشاد السيد رئيسي بشخصية الإمام الخميني (رض) الذي تحدى النظام الشاهنشاهي بإيمانه واعتماده وتوكله على الله تبارك وتعالى، وحمل راية التصدي لذلك النظام، والتفت حوله الجماهير لتحقيق هذا الهدف.

واعتبر السيد رئيسي، توصية آية الله العظمى الإمام السيد علي خامنئي للمسؤولين بإطلاع الجيل الصاعد على التقدم الذي حققته جمهورية إيران الإسلامية، أمرًا مهمًا جدًا، وقال: "كما يجب أن يطلع العالم اليوم أننا استطعنا في إطار الثورة الاسلامية اتخاذ خطوات واسعة لإحياء الأمل في نفوس الآخرين، وإفشال مخططات الأعداء الرامية لزرع بذور اليأس في نفوس أبناء شعبنا المسلم.