اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي سكان المبنى المُنهار في الشويفات يناشدون الدولة عبر "العهد" الإسراع بالتعويضات

لبنان

الشيخ يزبك: أيام العدو معدودة وزمان عتوه قد ولّى
لبنان

الشيخ يزبك: أيام العدو معدودة وزمان عتوه قد ولّى

الشيخ يزبك: إعتداءات العدو وحشية لن تمر من دون رد مناسب
889

قال رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك إننا في ذكرى شهداء القادة الثلاثة، نتوجه إليهم بالشكر على عطاءاتهم وإحياء الدين بأبلغ بيان وأوضح معالم بمداد العلم والدم، فهم الأحياء الحاضرون مع كل مقاوم وشهيد وجريح وعاشق لنهجهم وتعاليمهم"، وأضاف: "أنتم يا سادتي أساتذة الحياة، علمتم ثقافتها بينما ثقافة غيركم الغافلين عن معرفة حقيقة الحياة هي ثقافة الموت".

وتابع الشيخ يزبك خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة (ع) بمدينة بعلبك: "من عاشوراء الإمام الحسين (ع) عبَّدتم طريق الحياة بالشعار الخالد: "والله لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما"، وها هو خريج مدرستكم الشهيد إبراهيم الدبق شهيدًا على طريق القدس أوضح ثقافة الحياة بوصيته بوهب أعضائه إحياءً لمرضى توقفت حياتهم عليها"، وقال: "شكرًا لعظمة هذا الشهيد وروحيته العالية، نعم بالدم نحي الأمة وندافع عن المظلومين، ندافع ونساند ونقتحم الموت ونوصي بأعضائنا لإستمرار الحياة لمن هو بحاجة لها، هذه هي ثقافة العطاء وأي قيمة للحياة من دون عطاء".

ورأى سماحته أن "مجازر العدو الصهيو-أمريكي بحق أهلنا المدنيين في النبطية والصوانة وغيرها من قرانا، هي إعتداءات وحشية لن تمر من دون رد مناسب، ولا يظنن العدو ومن معه أن وحشيته بالقتل والتدمير ستثني عزيمة المقاومين عن مواصلة الدفاع عن الوطن ومساندة شعبنا الفلسطيني المظلوم الصابر الصامد ومقاومته البطلة الشريفة"، مشددًا على أن "العدو الصهيوني الوحشي لم يحقق بعد ثلاثة وثلاثين يوما بعد المائة أي إنجاز، ما خلا الدمار وقتل الأطفال والنساء والشيوخ".

وأوضح أن "العدو لاحق الأطفال والنساء والشيوخ من الشمال إلى الوسط إلى الجنوب وارتكب الإبادة في رفح وقضى على كل مقوم للحياة، حيث لم يوفر مشفًا ولا مدرسة ولا مركز غوث ولا دار عبادة، فأين ضمير العالم ودعاة الدفاع عن حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والجمعيات صاحبة شعارات الدفاع عن الحريات؟".

واعتبر أن "المحرك لهؤلاء هو شريك في الحرب على غزة وهو المراوغ الكاذب بتناقض ما يعلن عما يضمر، وها هو مستمر بالإمداد بوسائل الدمار ولو أراد إيقاف الحرب لوقفت ولكنه يريد الإنجاز، وهيهات فإن دماء المظلومين الشرفاء والمقاومين ستقلب الموازين وتسقط زيف الشيطان وجبهات المساندة مستمرة لن تتوقف حتى تتوقف الحرب على غزة".

وأكد سماحته "أن زمان عتو العدو قد ولى إلى حيث لا رجعة وأيامه معدودة، وهذا زمان المقاومين الأحرار الذين يؤكدون أن زمن الهزائم قد ولى، واليوم هو زمن الإنتصارات، فإنه وعد غير مكذوب وما النصر إلا من عند الله".

مشاركة