أفاد ناشطون من داخل المنطقة الشرقية وتحديدًا في محافظة القطيف عن أن القوات السعودية اقتحمت ليل أمس عددًا من المنازل في القديح والعوامية وحي الناصرة بالمدرعات والمركبات المصفحة، واعتقلت عددًا من الأهالي دون معرفة الأسباب.

وتوزعت الإقتحامات على النحو التالي: إقتحام إحدى المنازل في حي الناصرة بالقرب من مطعم "سبايسي ميل"، إقتحام منزل عائلة آل صمخان في العوامية وإعتقال أحد أفراد الأسرة، إقتحام بلدة القديح وإعتقال شخصين من عائلة آل طحنون.

بالموازاة،  ذكرت قناة "نبأ" نقلًا عن مصادر خاصة بها أن السلطات السعودية استدعت متطوعين بادروا إلى تزيين الشوارعِ ونصب البوابات على مداخل البلدات في القطيف ضمن فعاليات إحياءِ ليلة النصف من شهرِ رمضان.

وقالت المصادر إن السلطات أجبرت المتطوعين على التوقيعِ على تعهدات بعدم تزيين الشوارعِ وطلبَت منهم مراجعة الجهاتِ المعنيّة للحصول على تصريحٍ لإقامة هذه الفعّالية.

تجدر الإشارة إلى أن السعودية تمتنع عن إصدارِ هذه التصاريح، في حين يُصرّ الأهالي على إقامة الفعاليات على الرغم من القيود المشدّدة التي تفرضُها الدولة على المناسبات الدينية في محافظتي القطيف والأحساء، واستدعائها القائمين عليها واستجوابهم واعتقالهم.