أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين أنّ "هذه الحرب تأتي في السياق الطبيعي لوجود ونشأة المقاومة التي حملت شعارتٍ منذ الإنطلاقة هو "حربًا حربًا حتى النصر وزحفًا زحفًا نحو القدس"ن وقال إن "حزب الله تعرّض للإغراءات الكثيرة لترك سلاحه الثقيل الذي يؤلم هذا العدو، لكنه رفضها كما التهديدات المتعددة التي تُمارس".

وفي كلمة له خلال حفل تكريمي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس هشام حسين عبد الله (أبو زينب) في حارة صيدا، أضاف عزّ الدين أن "نصرة فلسطين ليست إستحبابًا بل واجب شرعي وإسلامي وأخلاقي ووطني، فمن يقترب من فلسطين تُشرّفه وترفعه ومن يبتعد عنها ويتآمر عليها سيُذَلّ وسيكون في أسفل السافلين، لأنّ معيار الشرف والكرامة هي بوصلة فلسطين".

وتابع: "مستمرون بهذه المواجهة ولنا الشرف في ذلك، مع أنّ خبرة وتجربة هذه المقاومة منذ بداية تأسيسها حتى يومنا هذا كانت رائدة لأنها حكيمة وشريفة وشجاعة، وفي اللحظة المناسبة تقوم بما يجب عليها أن تقوم"، وقال إن "هذه الجبهة هي جبهة حرب مشتعلة والفارق هي محدودية الجغرافيا والعدو يخشى أن يخرج عن السيطرة خشية الإنزلاق في حرب واسعة وشاملة، لأنه يدرك أن المقاومة بكل ما تملك من إمكانيات وقدرات هي بالمرصاد". 

وشدّد عز الدين على أن "العدو الإسرائيلي يخشى الحرب الواسعة ليس حبًا باللبنانيين، بل لأنّه يعلم أنّ المقاومة تملك من الأسلحة الثقيلة والمتطورة والتي تستطيع من خلالها أن تضرب أيّ هدفٍ في كيانه الغاصب".

وختم عز الدين بالقول: "المقاومة هي التي تشكّل السدّ المنيع والحماية لهذا الوطن من خلال حماية استقلاله وسيادته وثرواته، لذلك نعاهد في هذه المناسبة كلّ الشهداء بأنّ هذه المقاومة باقية حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني وستبقى مع فلسطين حتى لو تخلى العالم كلّه عنها".