أدان آلان شبارو، وهو أحد الجنود الأميركيين السابقين، الحرب المدمّرة التي يشنّها "كيان العدو على قطاع غزّة"، متهمًا "تل أبيب" بارتكاب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.

وخلال اجتماع مجلس مدينة تكساس الأميركية، قال شبارو إنّه كان ضمن القوات الخاصة، وكان قنّاصًا ومُهاجمًا ومُقتحمًا للمباني رفقة الجيش الأميركي.

شبارو أشار إلى أنّه شهِد حروبًا كثيرة ويعرف جيدًا ما هي الحروب، موضحًا أنّ ما يحدث في فلسطين ليس حربًا بل "تجرّد من الإنسانية وارتكاب إبادة جماعية وتطهير عرقي لشعب معين للاستيلاء على أراضيهم".

وأضاف شبارو "هذا الشعب الفلسطيني يدافع عن نفسه، وعلى نحو متكرّر أرى تجريد هؤلاء الناس من إنسانيتّهم، وكوني أميركيًا لا يوجد شيء أكثر وطنية من التحدث علنا عما هو خطأ".

كما عبّر الجنديّ الأميركي السابق عن استيائه من مشاهد القتل والدمار في غزّة، قائلًا "لا أجد الكلمات لأعبّر لكم كم مرة رأيتُ أشياء مروّعة، الأميركيون يدفعون ضرائب لذلك - تمويل الحرب - مما يجعل الأمر أكثر إحباطًا، أنا أدفع ثمن ذلك، وأرى ما يحدث بدفع هذه الأموال، ما يحدث يجب أن يتوقف".