اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي هيئة التنسيق: الاضراب العام والمفتوح في حال مست حقوقنا

عربي ودولي

الدفاع الروسية تحذّر ..
عربي ودولي

الدفاع الروسية تحذّر .. "جبهة النصرة" تتجه للاعتداء الكيميائي في إدلب

1058

 

نبّهت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، من أن تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي، يستعد للقيام باستفزازات بالقرب من مدينة سراقب في محافظة إدلب لاتهام القوات الجوية الفضائية الروسية باستخدام مواد كيميائية ضد المدنيين. وبحسب مراقبين، فان التنظيم الارهابي المذكور يعمد الى القيام باستخدام المواد الكيميائية في كل مرة يتقدم فيها الجيش السوري في عملياته التي تهدف إلى القضاء على الإرهاب وتحرير ما تبقى من البلاد.

وقالت الوزارة في بيان: "وفقاً للمعلومات الواردة من سكان سراقب، تستعد "جبهة النصرة" في هذه المنطقة السكنية للقيام باستفزازات باستخدام مواد كيميائية سامة، وشظايا أسلحة روسية تم نقلها من مناطق أخرى في سوريا. الهدف من هذه الاستفزازات هو اتهام القوات الجوية الفضائية الروسية على أنها تستخدم "أسلحة كيميائية" ضد السكان المدنيين في محافظة إدلب.

وفي هذا السياق، اعتبر عضو لجنة الأمن الوطني في مجلس الشعب السوري النائب مهند الحج علي في حديث لوكالة "سبوتنيك"، أن "النصرة" تقوم بالاستفزازات الكيميائية عند كل تقدم للجيش السوري لتحرير المناطق والقضاء على الإرهاب، مشيرا إلى ما حدث سابقا في دوما وخان شيخون وحلب من استفزازات لنقل المعركة إلى مجلس الأمن الدولي من أجل إيقاف عمليات الجيش السوري المدعومة من القوات الفضائية الروسية.

وقال البرلماني السوري: "نلاحظ أن كل التنظيمات الإرهابية سواء "جبهة النصرة" أو تنظيمات أخرى، أو ما يسمى "معارضة معتدلة"، كلما تقدم الجيش العربي السوري في منطقة، كان يحدث استفزازا كيميائيا، فقد قامت المجموعات الإرهابية المسلحة في تنفيذ هذه الاعتداءات في دوما وفي خان شيخون وفي حلب وفي منطقة السقيلبية في ريف حماة، وقد تعاونت الدولة السورية مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وحتى القوات الروسية العاملة هناك تعاونت أيضا، وطالبنا من اللجنة الدولية المختصة في سوريا بهذا المجال للدخول إلى تلك المناطق ومعاينة هذه الأسلحة.

وأضاف "هذه الاسلحة هي معروفة المنشأ، فكل دولة لها خاصية معينة في صناعة هذه الأسلحة، وما إن يعرف منشأ هذه الأسلحة، حتى يعرف من استخدمها، ولكن هذه اللجنة دائماً كانت تماطل، وكانت تعتمد على شهادات زور كان يقدمها ما يسمون أنفسهم بـ"الخوذ البيضاء"، وبالتالي لم يكن هناك مصداقية أبداً في التعامل من قبل هذه اللجنة مع الدولة السورية أو القوات الروسية".

مشاركة