أعادت سلطات الاحتلال الصهيوني جثامين 47 شهيدًا كانت استولت عليها، خلال عملياتها العسكرية في قطاع غزة، واحتجزتها داخل الأراضي المحتلة العام 1948.

وأعلنت هيئة المعابر الفلسطينية في قطاع غزة في بيان، اليوم الخميس 07/03/2024، أن سلطات الاحتلال سلّمتها جثامين الشهداء الـ 47، وغالبيتها متحللة، مشيرة إلى أن هذه الجثامين قد جرى تحويلها إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح لترتيب مراسم الدفن.

وقالت وسائل إعلام صهيونية إن قوات الجيش نقلت واحتجزت، خلال التوغل البري في قطاع غزة، المئات من الجثامين، وذلك "من أجل فحصها، بعد الاشتباه بأنّ هناك جثثًا لبعض الأسرى الإسرائيليين، موجودة في مستشفى ناصر في خان يونس".

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن: "إسرائيل أعادت إلى قطاع غزة اليوم عشرات الجثث التي اختطفها الجيش من مستشفى ناصر في خان يونس، في شهر شباط/فبراير الماضي، وذلك بعد الاشتباه بأنّ المستشفى يضم جثثًا لأسرى إسرائيليين". وأضافت الإذاعة: "بحسب التقارير، نُقلت الجثث للتعرف إليها في "إسرائيل"، حيث فُحصت في معهد الطب العدلي في أبو كبي، وجرى إعادتها بعد أن تأكد من الجثث بشكل نهائي، وثبت أن الجثث تعود لفلسطينيين".

وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان-ريشت بيت" إن: "الجيش الإسرائيلي فحص 400 جثة من مستشفى ناصر في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وتبين أنها لا تعود لأي من الأسرى الإسرائيليين".