اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إعلام العدو يقرّ: نتنياهو فشل ويدفع بـ"إسرائيل" نحو الهاوية

فلسطين

الـ"أونروا" مطالبةً برفع القيود فورًا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة
فلسطين

الـ"أونروا" مطالبةً برفع القيود فورًا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة

غوتيريش: الطريقة الوحيدة لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة هي إيقاف إطلاق النار
1348

نبّهت "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونروا"، من أن "الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في قطاع غزة".

وقالت وكالة الـ"أونروا": إنه "رغم أننا العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، مع ذلك تُمنع قوافلنا الغذائية من الوصول إلى الشمال، حيث المجاعة وشيكة"، مطالبة برفع القيود بشكل فوري.

ومنذ بدء حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة تتعرض الوكالة الأممية، لهجوم صهيوني شرس، وصل إلى حدّ سنّ تشريعات لتقويض عملها ومنعها من تقديم المساعدات الإنسانية.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق، إن "الأونروا تعمل في ظروف صعبة للغاية، والطريقة الوحيدة لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة هي إيقاف إطلاق النار".

وأردف: "ملتزمون بتقوية الأونروا، فهي شريان الحياة والأمل في قطاع غزة، وأنا مصمم على استمرار عملها وتعزيزه ونسعى للحفاظ على خدماتها".

وكان مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية حذّر من أن "الوقت ينفد ولا تزال عوائق الوصول لتقديم المساعدات قائمة في قطاع غزة".

وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في بيان له، إن "أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون مستوى شديدًا من انعدام الأمن الغذائي"، مؤكدًا أنه "لا بديل عن توصيل المساعدات برًا لإنقاذ الأرواح لا سيما في شمال قطاع غزة".

بدوره حذّر المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة من أنّ "كابوس المجاعة شمالي القطاع سيبقى قائمًا إذا لم يتم إدخال المساعدات بصورة مستدامة".

وأوضح الثوابتة أنّ القطاع بحاجة إلى إدخال المساعدات برًا وجوًا وبحرًا، مضيفًا أن ما يتمّ إدخاله لا يتجاوز 5%‎ من الاحتياجات.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة