بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في اتّصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مسؤولية الأمم المتحدة ومجلس الأمن في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين.

عبد اللهيان طالب غوتيريش برد مناسب وواضح من مجلس الأمن الدولي في إدانة الجريمة الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في الهجوم الإرهابي على القسم القنصلي في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق واغتيال مستشارين عسكريين رسميين لإيران ومواطنين سوريين.

ومن جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن تعازيه وإدانته لهذه الجريمة.

وكان قد أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن غوتيريش وعبد اللهيان، تباحثا صباح اليوم الثلاثاء 2 نيسان/أبريل 2024، حول الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.

وأشار إلى أنَّ الأمين العام للأمم المتحدة أجرى مباحثات عقب وقوع الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق، مع قادة العالم لمنع تحول هذا الحادث إلى حرب إقليمية، كما تلقى اتّصالًا من وزير الخارجية الإيراني.

وأضاف دوجاريك: "نحن نواصل الاتّصال عبر القنوات المختلفة مع الأطراف"، معربًا عن قلقه لقاء "احتمال توسع رقعة التوّتر لتتجاوز الوضع الذي نحن فيه".