أكد وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم: "نُقدّم في امتزاج الدماء في حزب الله وحركة أمل نموذجًا من التضحية التي تحفظ الوطن وتمنع العدوّ من التمادي، وتمنعه من أن يوسّع المعركة فيستشعر الخطر"، وقال: "منذ 6 أشهر لم يستطع العدوّ أن يوسّع المعركة، ولم يستطع أن يوقف المجاهدين ليومٍ واحد عن العمليات وإطلاق النار".

وفي كلمة له خلال رعايته حفل اختتام دورة الشهيد على طريق القدس حسن حسين خليفة الرياضية في بلدة الغازية، لفت بيرم إلى أنّ: "المجاهدين يُقدّمون الحدّ الأدنى إلى هذا الوقت، وإنّ دلّ ذلك على شيء إنما يدلّ على مستوى الاقتدار الذي صنعناه وعلى مستوى التراكم الذي بنيناه بعرق الجبين وبالإخلاص".

وأشار إلى أن الدماء والتضحيات تطوّرت والأهم تطوّر الوعي، لأنك تنتصر في نفسك قبل الميدان، و"إسرائيل" سقطت"، مضيفًا أن: "كلّ التضحيات هي من أجل بناء وطنٍ يليق بكلّ اللبنانيين لكي يكون وطنًا مقتدرًا قويًا، لأننا في زمن يبيعون فيه الضعفاء؛ لذلك كان لا بدّ من هيبةٍ واقتدار وعزّةٍ وشموخ والنصرٍ آتٍ إن شاء الله".

وختم بيرم قائلًا: "إن النصر سيكون تاريخيًا يؤسس لتغيير وجه هذه المنطقة، والفضل للبيئة الواعية والحاضنة ولكلّ الشهداء".