بعد البحرين، أعلنت الإمارات والسعودية عن مشاركتهما رسميا في ورشة العمل التطبيعية التي تقيمها واشنطن بالشراكة مع البحرين في المنامة، والتي تعد أولى الخطوات التنفيذية لما يسمى "صفقة القرن".

خارجية الإمارات زعمت في بيان المشاركة أنها "تدعم كل جهود دولية هدفها دفع الاقتصاد قدما، وخلق فرص في المنطقة، وتقليل معاناة الشعوب في المنطقة، ومن بينهم أخوتنا في فلسطين".

وجاء أيضا في الإعلان أن الإمارات ملتزمة "بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها شرقي القدس، وأن المشاركة في المؤتمر الدولي في البحرين لا تغير بأي حال من الأحوال مواقف الدولة من القضية الإسرائيلية ـ الفلسطينية"، حسب ادّعائها

وفي إعلان وزارة الخارجية السعودية جاء أن المملكة سترسل إلى المؤتمر وزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري، ليجلس على طاولة واحدة تجمعه بوزير اقتصاد كيان العدو الإسرائيلي غيلي كوهين.

وكانت مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية قد أصدرتا بيانا مشتركا زعمتا فيه أنهما تسعيان لإنعاش اقتصاد المنطقة ومنح فرصة لشعوب المنطقة، من ضمنهم الفلسطينيون، لعيش حياة أفضل

وتجدر الإشارة إلى أن مسؤولا صهيونيا أكد إرسال واشنطن دعوة لكيان العدو للمشاركة في ورشة العمل الاقتصادية المزمع عقدها في البحرين الشهر المقبل، وتوقع أن تستجيب "تل أبيب" للدعوة وأن يشارك في المؤتمر.