استقال وزير الحرب الأميركي جيمس ماتيس من منصبه، موضحًا في خطاب موجّه إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه اتخذ هذا القرار لأنه يحقّ للرئيس تعيين وزير "دفاع" أكثر انسجاما مع أفكاره.

وقال ماتيس "لأن لك الحق في أن يكون لك وزير "دفاع" تتناسق آراؤه أكثر مع آرائك، أعتقد أن الصائب لي التنحي".

من جانبه، أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدة على "تويتر" الى أن ماتيس سيترك منصبه في نهاية شباط/فبراير المقبل، وإنه سيرشح خلفًا له قريبًا.

وأضاف ترامب أن "الجنرال جيمس ماتيس سوف يتقاعد، مع "التميز"، بعد أن خدم إدارتي كوزير لـ "الدفاع" في العامين الماضيين".

وقالت وكالة "رويترز" للأنباء إن رحيل ماتيس كان متوقعًا بعد أن أعلن ترامب يوم الأربعاء سحب قواته من سوريا على الرغم من اعتراض حلفاء للولايات المتحدة ومسؤولين عسكريين أميركيين كبار.

وقد أعرب عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي عن مخاوفهم من تداعيات استقالة ماتيس، ورأوا في هذه الخطوة مؤشرا على تفاقم الأزمة في إدارة البلاد.

وليست هذه أول استقالة بارزة من إدارة ترامب، فقد فارق الرئيس في البيت الأبيض العديد من المسؤولين الكبار من بينهم وزيرا الخارجية والعدل ومستشار الأمن القومي.