اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حرق اللعبة الصهيونية

عربي ودولي

رئيسي: الأميركيون أقرّوا بفشل "الضغوط القصوى" ضدّ إيران
عربي ودولي

رئيسي: الأميركيون أقرّوا بفشل "الضغوط القصوى" ضدّ إيران

الرئيس الإيراني: ثمن التساوم أكثر بكثير من خيار المقاوم
1008

أكّد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي أنّ المسؤولين، في الإدارة الأميركية، يُقرّون بفشل سياسة "الضغوط القصوى" التي مارسوها ضدّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ لافتًا إلى أن إيران، وهي التي لم تترك طاولة المفاوضات، صمدت بوجه الضغوط والحظر من دون التراجع عن حقوقها.

وقال السيد رئيسي، خلال لقائه رئيس مجلس الشعب الباكستاني "سردار إياز صادق"؛ في إطار زيارته التي بدأها أمس الاثنين 22 نيسان/أبريل 2024، لإسلام أباد: "هناك خياران عند مواجهة الأعداء، إما الاستسلام أو المقاومة"؛ مبينًا أن في فلسطين المحتلة اختار بعضهم سبيل المساومة مع العدوّ الصهيوني، بينما انتهج آخرون درب المقاومة، لافتًا إلى أن ثمن التساوم أكثر بكثير من الخيار المقاوم.

وأضاف السيد رئيسي قائلًا: "إيران لم تترك طاولة المفاوضات من جانب، ومن جانب آخر اختارت سبيل المقاومة والصمود بوجه الحظر الأميركي، كما لم تتراجع عن حقوقها؛ وبالتالي استطاعت أن تحقق اليوم 6 بالمئة من النموّ الاقتصادي في البلاد، والساسة الأميركيون أقروا بفشل سياسة الضغوط القصوى التي مارسوها ضدنا".

وأعرب السيد رئيسي، خلال اللقاء، عن تطلعه بأن تسهم زيارته لباكستان في توسيع العلاقات الثنائية بين البلدين، منوهًا بدور البرلمانين الإيراني والباكستاني في تسهيل وتسريع وتيرة النهوض في مستوى هذه الأواصر.

من جانبه، رحّب رئيس البرلمان الباكستاني بالسيد رئيسي والوفد المرافق له، قائلًا: "إن الأحزاب الباكستانية جميعًا ترحب بالعلاقات الودية القائمة بين طهران وإسلام أباد". كما أكد "إياز صادق"، خلال اللقاء، استعداد مجلس الشعب الباكستاني لدعم الجهود الهادفة إلى توسيع العلاقات الثنائية والتعاون بمختلف المجالات الاقتصادية والتجارية وتأسيس الأسواق الحدودية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتذليل العراقيل كافّة التي تعترض هذا المسار.
 

مشاركة