اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إعلاميو الاغتراب ومخطّط التطبيع المعد للبنان

عربي ودولي

الشيخ صنقور: المقاومة في غزة ما زالت بخير
عربي ودولي

الشيخ صنقور: المقاومة في غزة ما زالت بخير

البحرين: خطبة الجمعة المركزية في الدراز
931

أكّد إمام صلاة الجمعة المركزية في البحرين العلامة الشيخ محمد صنقور أنّ "المقاومة ما زالت بخير وستُرغِم "إسرائيل" وداعميها على الخضوع للأمر الواقع والإقرار بالهزيمة والفشل إن شاء الله تعالى".

وفي خطبة الجمعة اليوم التي ألقاها في مسجد الإمام الصادق (ع) في الدراز، قال سماحته "مضى على العدوانِ الهمجي من قِبَل الكيانِ الغاصب على غزة ما يزيدُ على مائتي يومٍ، وقد راح ضحية هذا العدوان ما يقترب من الأربعين ألفًا معظمهم من النساء والأطفال، وخلَّف ضِعفَ هذا العددِ من الجرحى، وبات معظم سكانِ غزة بلا مأوى، بعد أن دمَّر الكيان الغاشم مساكنهم وأحياءهم ومراكز إيوائهم، هذا مضافًا إلى تدميره لمختلف أسباب الحياة من المستشفيات والأسواق والمؤسسات الخدميَّة والمزارع وحصارِه الخانق والذي أفضى إلى حرمانِ أهل غزة من المياه الصالحة والغذاء والدواء والوقود، كلُّ ذلك بمرأى ومشهدٍ من العالم الذي يقف عاجزًا أمام هذا الاستهتارِ المريع والوحشيةِ المتناهيةِ في الخسَّة والدناءة. تحت غطاءٍ من الدولِ النافذة التي يظهرُ أنَّها تنتظرُ من "إسرائيل" القضاء -نيابةً عنها- على المقاومة ولو مِن طريق إبادةِ أهل غزَّةَ عن آخرِهم، فما يشغلُ اهتمام هذه الدول هو أنْ لا يبقى من أحدٍ يُخشى منه على "إسرائيل" الراعيةِ لمصالحِهم والضامنةِ لبقاءِ نفوذهم وهيمنتِهم، تلك هي حقيقةُ ما يجري".

وذكر الشيخ صنقور أنّ "إسرائيل" إنَّما تخوضُ "حربًا بالنيابة عن الدول النافذة، وقد أوعزت لها أنْ تفعل كلَّ شيءٍ في سبيل القضاءِ على المقاومة"، مضيفًا "إلا أنَّ الذي أظهرته الوقائعُ على مدى الشهورِ السبعة أنَّ "إسرائيل" رغم الدعمِ المفتوح عاجزةٌ عن التحقيق لغايتهم ومأربِهم من هذه الحرب المسعورة، فالمقاومةُ ما زالت بخير وستُرغِم "إسرائيل" وداعميها على الخضوع للأمر الواقع والإقرار بالهزيمة والفشل إنْ شاء الله تعالى".

مشاركة