شيّعت بلدة كفرشوبا جثمان الشهيد قاسم محمد أسعد (أبو محمد)، الذي ارتقى شهيدًا جراء غارة "إسرائيلية" استهدفت منزله في بلدة كفرشوبا فجر السبت 27 نيسان/أبريل 2024.

وتقدم موكب التشييع الحاشد عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب قاسم هاشم ووفد من قيادة حركة أمل وفعاليات بلدية واختيارية ولفيف من العلماء وحشد من أبناء بلدة كفرشوبا وقرى العرقوب.

وانطلق موكب التشييع من بلدة إبل السقي وصولًا إلى مدخل كفرشوبا، ثم حُمل النعش الذي لُفّ بالعلم اللبناني إلى باحة مسجد البلدة، حيث ألقى النائب قاسم هاشم كلمة شدد فيها على وطنيّة الصراع مع العدو "الإسرائيلي"، وقال: "إن الهوية الحقيقية للوطن تتجسد هنا انتماءً حقيقيًا بعيدًا عن الطائفية والمذهبية دفاعًا عن الوطن والأرض والعرض والكرامة الوطنية".

وأضاف النائب هاشم: "لمن يريد أن يعرف هوية لبنان الحقيقية عليه أن يأتي إلى هذه الأرض التي تنبذ الطائفية والمذهبية ولا تعرف عدوًا إلا العدو "الإسرائيلي"".

كما تحدّث الشيخ جهاد السعدي عن مزايا الشهيد، ثم أمّ الصلاة على الجثمان إمام بلدة كفرشوبا الشيخ أبو حسن خطّاب ليوارى بعدها الثرى في مدافن البلدة.