انسحبت آليات الاحتلال "الإسرائيلي" من بلدة دير الغصون في قضاء طولكرم بالضفة الغربية المحتلة بعد 15 ساعة من اقتحامها، ما أدّى إلى استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة جندي "إسرائيلي".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 5 مواطنين خلال الاعتداء "الإسرائيلي" على منزل في بلدة دير الغصون ومحاصرته لساعات طويلة، وكشفت مصادر صحفية فلسطينية عن إحراق قوات الاحتلال جثمان أحد الشهداء الذين ارتقوا في دير الغصون شمال طولكرم.

وقالت المصادر الصحفية الفلسطينية، إن جرافات الاحتلال دهست جثامين شهداء في طولكرم بعد اغتيالهم، واحتجرت جثامين 5 منهم.

صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية كشفت عن إصابة جندي من وحدة "اليمام" خلال الاشتباكات في قرية دير الغصون، فيما أفادت مصادر صحفية فلسطينية عن مشاركة أكثر من ألف جندي "إسرائيلي" في العدوان على القرية.

ونعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة طولكرم شهداء مجزرة دير الغصون، معلنةً الحداد على أرواحهم والإضراب الشامل ابتداءً من يوم الأحد 5 أيار/مايو 2024.

القيادي بحركة حماس محمود المرداوي اعتبر بدوره أن ما حدث في طولكرم هو امتداد لمعركتنا المستمرة والمفتوحة مع الاحتلال.

وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت المنزل المستهدف في الحي الشرقي لبلدة دير الغصون قبل منتصف ليل الجمعة-السبت 3-4 أيار/مايو 2024، وفرضت حظرًا للتجوال في البلدة، وعملت على هدم المنزل بعد أربع ساعات من حصاره المشدد، وجرفت أسواره الخارجية وبعض الطرق في محيطه.

وكانت كتائب القسام في طولكرم قد أعلنت أن مقاوميها الأبطال يتصدون إلى جانب مقاومي فصائل المقاومة لقوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة دير الغصون.