اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الناطق باسم حركة حماس لـ"العهد": انتصار غزة سيكون مشابهًا لانتصار لبنان في 2006

فلسطين

حماس تعلن موافقتها على مقترح للوسطاء بشأن وقف إطلاق نار في غزة
فلسطين

حماس تعلن موافقتها على مقترح للوسطاء بشأن وقف إطلاق نار في غزة

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية يُبلغ قطر ومصر موافقة الحركة على مقترحيهما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة.
515

أبلغ رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، إسماعيل هنية، موافقة الحركة على مقترح الوساطة بشأن وقف إطلاق النار في غزّة.

وأتى ذلك في اتصال هاتفي أجراه هنية، اليوم الاثنين، 6 أيار/مايو 2024 برئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وفي اتصال آخر بوزير المخابرات المصرية، عباس كامل.

وكشف قيادي في المقاومة الفلسطينية أنّه تم التوصل بين الوسطاء وحركة حماس إلى صيغة جديدة محكَمة، بشأن اتفاق على وقف إطلاق النار، وأوضح أنّ الصيغة الجديدة تُفضي إلى وقف إطلاق النار و"تم التغلب على هذه المعضلة"، مشددًا على أنّ حماس أبدت مرونة عالية جدًا من أجل التوصل إلى اتفاق، بينما الكرة الآن في ملعب "إسرائيل".

وفي وقت سابق اليوم، كانت الحركة لوّحت بوقف المفاوضات في ضوء التهديدات الصهيونية باجتياح رفح، كليًا أو جزئيًا، مؤكدةً أن التهديد باجتياح رفح لن يُشكّل أيّ ضغطٍ عليها في مسار المفاوضات".

وأكّدت حماس، في بيان، أنّ أيّ عملية عسكرية في رفح لن تكون نزهةً لـ "جيش الاحتلال الفاشي"، مُشدّدةً على أنّ "مقاومتنا الباسلة، وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسّام، على أتَمِّ الاستعداد للدفاع عن شعبنا، ودحر هذا العدو، وإجهاض مخططاته وإفشال أهدافه".

وقالت حماس، في بيان، إنّ الخطوات التي يتّخذها "جيش" الاحتلال، تحضيرًا للهجوم على مدينة رفح المكتظة بنحو مليون ونصف مليون من أهالي رفح والنازحين، وإنذاره السكان بإخلاء المناطق الشرقية منها، وسط قصف جوي ومدفعي متواصل، خلَّف مجازر في المدنيين الأبرياء، هي جريمة صهيونية.

وأضافت الحركة أنّ هذه الجريمة تؤكّد إصرار حكومة نتنياهو على المضي في حرب الإبادة، مدفوعًا بحساباته السياسية "المرتكزة على التهرُّب من استحقاقات أيّ اتفاق يُنهي العدوان، من دون الاكتراث للكارثة الإنسانية المتواصلة في القطاع، أو لمصير أسرى العدو في غزة".

وفي هذا السياق، دعت حماس المجتمع الدولي إلى التحرُّك العاجل لوقف هذه الجريمة، التي تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين العزّل، من أطفال ونساء وشيوخ.

ودعت المنظمات والهيئات الإنسانية، وعلى رأسها وكالة الأونروا، إلى البقاء في أماكنها في مدينة رفح وعدم مغادرتها، وعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال، مطالبة إيّاها بالاستمرار في تقديم العون إلى النازحين المدنيين العزل، والذين يتعرّضون لأبشع الجرائم بفعل آلة القتل الصهيونية، المدعومة بلا حدود من الإدارة الأميركية الشريكة في حرب الإبادة.

ومنذ الصباح، تواصل طائرات الاحتلال الصهيوني شن سلسلة غارات على شكل أحزمة نارية شرقي مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع تهديدات الاحتلال بقصف سكان مناطق شرق المدينة من أجل إخلائها.

وفي هذا السياق، قال المكتب الإعلامي في غزّة إنّ إعلان الاحتلال يؤكّد صواب الموقف الفلسطيني المفاوض، وإصراره على ضرورة ضمان وقف العدوان.

 

مشاركة