اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بالفيديو: طرابلس لا تنسى دبابات العدو الصهيوني التي غنمها مجاهدو المقاومة

عربي ودولي

اللواء غلام علي رشيد: أي خطأ في حسابات الاعداء سيكلفهم ثمنا باهظا
عربي ودولي

اللواء غلام علي رشيد: أي خطأ في حسابات الاعداء سيكلفهم ثمنا باهظا

938

حذر قائد مقر خاتم الانبياء (ص) التابع للحرس الثوري الايراني، اللواء غلام علي رشيد، الاعداء من مغبة الوقوع في أي خطأ في حساباتهم ازاء قوة الشعب الايراني لأن ذلك سيكلفهم ثمنا باهظا.

وأكد رشيد، إنه لا يمكن تحقيق الامن والاستقرار في الخليج ومضيق هرمز دون الاخذ بنظر الاعتبار مصالح الشعب الايراني ومنه تصدير النفط، موضحا انه مع تكاتف شعوب المنطقة تبلورت قوى شعبية ودفاعية وهو ما ساهم في ايجاد قوة ردعية لايران في مواجهة الحروب الاحتمالية المستقبلية.

واعتبر أن غضب الاميركيين المعتدين والكيان الاسرائيلي الغاصب من النفوذ الاقليمي لايران ناجم عن هذا التدبير والاستراتيجية حيث إنها تمتلك كلا العنصرين في الردع.
ولفت رشيد الى إن الاضرار الناجمة عن الاعتداءات الصاروخية والجوية للاعداء التي طالت المدن والابرياء تم تحويلها الى قوة صاروخية ومضادات جوية، وإن شعور الاعداء وذرائعهم حيال صواريخنا بالغة الدقة والصواريخ المضادة للسفن يعود الى إن ايران باتت ذات قوة صاروخية مستقلة.

ونوه الى ان ايران تحدد سياساتها الدفاعية بصورة مستقلة عن مصالح القوى الاجنبية والسلطوية وتصب في سياق مصالح الشعب الايراني، معتبرا ان الاعداء يشعرون بالقلق ازاء هذه السياسات وقوة تحققها وليس من حجم وشكل الصواريخ او الشعارات المسجلة عليها رغم أنها تكتسب الاهمية ايضا.

ونوه قائد مقر خاتم الانبياء (ص) الى "اننا حولنا الضعف في مواجهة هجمات الاعداء على ناقلات النفط والسفن التجارية الى قوة بحرية متفوقة تمتلكها ايران وضعف مذل للاعداء.
واعتبر أن الاولوية تتمثل بحيازة قوات مسلحة مقتدرة وتحظى بالجهوزية داخل اراضي البلاد ومن ثم حيازة قوة اقليمية وهما يحوزان على تأييد جميع الخبراء والمختصين في الشؤون الاستراتيجية العسكرية الذين يعتبرون أنهما ضروريان وحيويان في منع وقوع الحرب وحيازة الردع..

مشاركة