اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي 76 جامعة إسبانية تقطع علاقاتها بكيان الاحتلال

فلسطين

لجنة الطوارئ في رفح: المدينة تشهد أكبر كارثة إنسانية عرفها التاريخ الحديث
فلسطين

لجنة الطوارئ في رفح: المدينة تشهد أكبر كارثة إنسانية عرفها التاريخ الحديث

وزارة الصحة في قطاع غزة: الجرحى والمرضى يعانون من موت بطيء لعدم وجود علاج ومستلزمات ولا إمكانية لسفرهم
582

حذّرت لجنة الطوارئ في رفح من أن المدينة تشهد حاليًّا أكبر كارثة إنسانية عرفها التاريخ الحديث على يد الصهيونية النازيّة، مشيرةً إلى أن "ما يجري من إغلاق المعابر واحتلالها والسيطرة عليها ينذر بقتل مئات آلاف المواطنين بسبب قطع خطوط الإمداد وشرايين الحياة لقطاع غزّة ويتسبب أيضًا بإغلاق المستشفيات والمراكز الطبيّة وانقطاع الخدمات الصحيّة". 

وقالت اللجنة في بيان لها إنّه "إذا لم يتوقف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية يعني أن الموت محقق لمئات الآلاف من النازحين سواء بالاستهداف المباشر قتلًا أو بالجوع والعطش أو بالأمراض والأوبئة".

واعتبرت أن الصمت الدولي وعدم التحرّك الرسمي واتّخاذ قرارات صارمة ضدّ قادة الاحتلال هو ما شجّع الاحتلال على استباحة الدماء وارتكاب المجازر وضرب القوانين والمواثيق الدولية والقرارات الأممية عرض الحائط، داعيةً الشعوب العالمية إلى التحرك في الساحات والمدن والعواصم والجامعات لإنقاذ أكثر من مليون نازح من الموت. 

وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الاحتلال بدأ "بتنفيذ إبادة جماعية جديدة بإغلاقه المعابر ومنع الدخول والخروج منها وخاصة سفر الجرحى والمرضى ودخول مساعدات الأدوية والمستلزمات الطبية وشاحنات الطعام والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات".

وقالت "نفقد كل ساعة بعض الجرحى من الكشوفات السابقة والتي كانت تنتظر السفر للدول المجاورة، ولكن سيطرة الاحتلال على المعبر وإغلاقه حال دون سفر هؤلاء الجرحى".

وأكدت الوزارة إيقاف مركز غسيل الكلى الوحيد في محافظة رفح عن العمل بسبب القصف وتهديد الاحتلال، مشيرةً إلى أن الجرحى والمرضى يعانون من موت بطيء لعدم وجود علاج ومستلزمات ولا إمكانية لسفرهم.

مشاركة