اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الشيخ محمد يزبك أدان تخاذل العرب عن نصرة الشعب الفلسطيني

لبنان

رعد: الأسلحة التي استخدمها العدو في قتل وتدمير غزة كان مصدرها واشنطن
لبنان

رعد: الأسلحة التي استخدمها العدو في قتل وتدمير غزة كان مصدرها واشنطن

رعد: الحرب على غزة بدعم أميركا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا
793

أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن الفرقاء المعنيين بمن فيهم حماس كادوا أن يتوصلوا إلى صيغة لإنهاء الحرب لكن نتنياهو رئيس حكومة العدو بقي مصرًا على اجتياح رفح وعلى مواصلة الحرب العدوانية على غزة.

وفي كلمة له خلال حفل تكريمي أقامه حزب الله للشهيد السعيد على طريق القدس المجاهد حسن محمد إسماعيل في بلدته كفرفيلا، بحضور شخصيات وفعاليات وعلماء دين وعوائل الشهداء والأهالي، أضاف رعد "حتى الأميركيين أظهروا أنهم غير قادرين على إقناع نتنياهو بتجنب هذا الخيار، وقالوا إنهم أوقفوا إرسال الأسلحة إلى الكيان الصهيوني التي استخدمها في حربه العدوانية على غزة وهذا اعتراف واضح وصريح بأن كل الدمار والأسلحة التي استخدمت في قتل وتدمير غزة كان مصدرها الولايات المتحدة الأميركية".

وتابع: "عندما شعر نتنياهو أن الولايات المتحدة الأميركية لا تريد أن تغطي استمراره في الحرب قال إننا سنمضي في الحرب ولو بمفردنا وهذا التصريح أيضًا إنما دل على أن كل الحرب التي بدأها منذ سبعة أشهر إلى الآن لم تكن بمفرده وإنما كانت بدعم الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا الذين احتشدوا لخدمة هذا الكيان، وكان يواجههم كل المقاومين الشرفاء من مختلف الفصائل والأسماء وكل الشهداء هم أبطال التصدي لهذا العدوان الصهيوني الفاجر الذي لا يريد سحق غزة بل سحق كل الشرفاء في منطقتنا بمن فيهم شرفاؤنا في لبنان".

وختم رعد: "العدوّ وضع في بداية عدوانه على غزّة هدفين، الهدف الأول هو تحرير من أسماهم بالأسرى "الإسرائيليين" عند المقاومة، والهدف الثاني هو سحق حماس والمقاومة في غزّة، أقول لكم بعد سبعة أشهر وثمانية أشهر ستنتهي هذه الحرب بتهديد الأسرى الصهاينة حيث هم وربما قتلهم أيضًا، وبإطلاق يد حماس لتكون القوّة القوية الحاضرة والفاعلة، ليس على امتداد غزّة وفلسطين وحسب بل على امتداد عالمنا العربي والإسلامي، فما هذا النجاح الذي يكون قد حققه العدوّ الإسرائيلي؟ لقد وقع في مكمن ووحل وفشل ذريع على المستوى الاستراتيجي والوجودي والمصيري لهذا الكيان، وحينها سندرك بالدقة أثر وقيمة جهاد المقاومين وقيمة الدم الذي بذله شهداؤنا الأبطال".

مشاركة