تناول المسؤول السابق في وكالة الإستخبارات المركزية الأميركية الـCIA بول بيلار في مقالة نشرت على موقع "لوبيلوغ" تأثير العامل الديني على السياسة الأميركية حيال الشرق الأوسط.

وفي هذا السياق، قال الكاتب إن "الانحياز الأميركي لصالح الكيان الصهيوني يعود للعديد من الجذور، من بينها المعتقدات الدينية لسياسيين أميركيين". 

كما سمى الكاتب تحديدًا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، وأشار إلى أنه يحمل الكثير من المعتقدات التي يحملها مسيحيون إنجيليون كتلك التي تتعلق بانتصار كيان العدو لتحقيق نبوءات دينية.

غير أن الكاتب شدد على أن السياسة التي تخدم المصالح الأميركية هي التي تسعى إلى حل عادل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، واعتبر أن السياسة المتّبعة حاليًا والتي تحمل معها دافعًا دينيًا إنما تقوض هذه المصالح.

وأضاف الكاتب أن الانحياز الديني في إدارة ترامب يتجلى بأشكال أخرى مثل حظر السفر على المسلمين، وعاد وأكد أن مثل هذه السياسات تضر بالمصالح القومية الأميركية.