أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اشتكى مؤخرًا أمام عدد من زواره من مستشاره للأمن القومي جون بولتون، مؤكدة أن التباين ظهر بينهما بشكل واضح خلال زيارة ترامب إلى اليابان التي انتهت يوم أمس الثلاثاء.

وقالت الصحيفة في تقرير لها إن "ترامب ناقض بولتون في ملفي إيران وكوريا الشمالية"، مضيفة انه "خلافًا لأهداف بولتون، أكد ترامب أنه لا يسعى إلى تغيير النظام في إيران وأن كوريا الشمالية لم تجرِ تجارب صاروخية تشكل إنتهاكًا لقرارات الأمم المتحدة".

ونقل التقرير عن مصادر مطلعة أن بولتون لا تربطه علاقة شخصية مقربة من ترامب، فيما أكد مصدر مقّرب من ترامب أن "ما يجري الآن مع بولتون هو شبيه لما حصل عندما إنقلب ترامب على وزير خارجيته السابق ريكس تيلرسون قبل أن إقالته من منصبه".

ولفت إلى أن "ترامب غير راض عن سياسات بولتون حيال فنزويلا والحملة الهادفة إلى الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو".

ونقل التقرير عن عدد من المسؤولين أن "بولتون محبط حيال ترامب، ويرى أنه ليس مستعدًا للسعي من أجل التغيير في منطقة الشرق الأوسط".