تصوير موسى الحسيني

واصلت قيادتا حزب الله وحركة أمل اليوم تقبل التعازي بوفاة والدة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مجمع سيد الشهداء بالضاحية الجنوبية لبيروت، حيث اختتمت المراسم بكلمة للسيد نصر الله.

وحضر التعازي حشد كبير من القيادات السياسية والحزبية والأمنية ورجال الدين وفعاليات اجتماعية وشعبية، حيث كان الحضور عابرًا لكل الأطياف ومن مختلف البلدان.

ومن بين المعزين، وفدٌ مثل رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفد بطريركيٌ بتكليف من البطريرك يوحنا العاشر اليازجي، النائب السابق وليد جنبلاط ونجله رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور، رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي، الأمين العام لحزب الاتحاد النائب حسن مراد، النائب طوني فرنجية، كما حضر معزيًا النائب جهاد الصمد، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، رئيس مكتب العلاقات الدولية بحركة حماس موسى أبو مرزوق، ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي، وعضو المكتب السياسي للحركة علي بركة.

وكان حضور لافت لعوائل الشهداء الشريفة، حيث حملت لافتات تعبر عن حجم المواساة للأمين العام لحزب الله، ومشاطرتها إياه مشاعر الحزن على فراق والدته الفاضلة الحاجة أم حسن. كما حضر وفد من جرحى المقاومة الإسلامية لتقديم واجب العزاء.

كذلك قدم التعازي عدد كبير من المسؤولين بينهم وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن ووزير الصناعة جورج بوشكيان، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية.