اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي هجوم المقاومة على موقع "راميا".. الأبعاد والدلالات العسكرية

لبنان

الخطيب: كل ما وضعته الدول الغربية من قوانين ليست إلا حبرًا على ورق 
لبنان

الخطيب: كل ما وضعته الدول الغربية من قوانين ليست إلا حبرًا على ورق 

الخطيب: رهان بعض القوى الداخلية في حل المشكلة اللبنانية على ما ستؤول إليه المعركة في غزة رهان خاسر
612

أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى أن "كل ما وضعته الدول الغربية من مواثيق وقوانين ليست إلا حبرًا على ورق، حين اقتضت مصالحها ذلك وعلى رأسها الولايات المتحدة والأنظمة الغربية التي تتعاطى اليوم مع شعوبنا بالقهر والغلبة وبالأخص مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة الذي يتعرض للإبادة الجماعية بحماية ودعم كاملين منها".

كلام الخطيب جاء خلال خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في بلدة لبايا في البقاع الغربي بحضور جمع من المؤمنين في مسجد البلدة.

الشيخ الخطيب أضاف: "على الرغم من إقرار المنظمات الدولية وإدانتها للكيان الصهيوني الغاصب فإن منطق الحق على الرغم من كل ذلك سينتصر، وإن إصرار الشعب الفلسطيني على انتزاع حقه بصبره وتضحياته وشجاعة المقاومة رغم اختلال موازين القوى وطبيعة الظروف القاسية والحصار المفروض عليه سيجبر العالم على الانصياع لإرادته الصلبة في التحرر وبناء دولته على أرضه، ولن تنكسر".

وتابع الشيخ الخطيب: إن "رهن بعض القوى الداخلية حل المشكلة اللبنانية بما ستؤول إليه المعركة في غزة رهان خاسر، فلن يفلح المشروع الغربي بإلابقاء على دولة الفصل العنصري في فلسطين ليتحقق حلم الساعين إلى دويلات مذهبية وطائفية في لبنان والمنطقة، فالحل لن يكون إلا لبنانياً وبالاستجابة العاقلة للدعوة إلى الحوار وإنتاج الحل وفقاً لمصلحة لبنان ومقتضيات حمايته من العدوان الإسرائيلي العاجز عن حماية نفسه أمام المقاومة التي ستجبره على القبول بشروطها طال الزمن أو قصر".

وتوجه الشيخ الخطيب بالتحية إلى الشعب الفلسطيني المقاوم وأمهات الشهداء في غزة ورجال المقاومة الذين: "أعزونا وأعزوا شعبهم رغم الثمن الباهظ الذي يدفعونه ويدفعه الشعب الفلسطيني، وشعبنا في جنوب لبنان في مواجهة هذا العدو المتغطرس الذي يرى القبول بالانهزام عليه ثقيلاً جداً ولكنه سيصل إلى اللحظة التي سيعترف فيها بهزيمته كما حصل في العام 2006 وكما خرج خاسئاً ذليلاً عام 2000، وفي هذه الحرب التي يشنها ظلماً وعدواناً على شعبنا في جنوب لبنان وعلى الشعب الفلسطيني ستكون نهايته وسيكون تحرير القدس ويعود أهلنا النازحون الشرفاء الذين يقدمون في سبيل وطنهم وكرامتهم ودينهم أبناءهم وبيوتهم وأمنهم واستقرارهم في سبيل هذه الكرامة الوطنية وفي سبيل اللبنانيين جميعاً، والذين يجب أن يكونوا درساً لهؤلاء الذين لا يزالوا يعاندون، فتعالوا وانضموا إلى صفوف المقاومة ولو بالدعم السياسي لأن هذا فيه حفظ لبنان، وليكون لكم شرف المشاركة في يوم ما".
 

مشاركة