في أجواء عيد المقاومة والتحرير، نظم حزب الله لقاء سياسيًا في بلدة طليا البقاعية، حضره الأب فارس المر وفعاليات مسيحية وإسلامية من البلدة.

وفي كلمة له خلال اللقاء، أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في البقاع أحمد ريا أن "الانتصار التاريخي في 25 أيار/مايو 2000 شكل مفترقًا نوعيًا وحاسمًا في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، إذ استطاعت المقاومة الاسلامية في لبنان بتضحيات مجاهديها أن تلحق بجيش العدو الذي لا يقهر، هزيمة نكراء وأخرجته من جنوب لبنان مهزومًا مدحورًا".

ولفت ريا إلى أن "هذا الإنجاز أعاد الأمل إلى حركات المقاومة الفلسطينية بإمكانية استعادة حقوق الشعب الفلسطيني وأرضه المسلوبة من هذا العدو المتغطرس"، مشيرًا إلى أن "خيار المقاومة هو الخيار الأفضل والأنجع في مواجهة هذا العدو الرافض لكل القرارات الدولية وقرارات المنظمات الراعية لحقوق الإنسان".

وأضاف أن "صمود المقاومة في غزة وأداء جبهات الإسناد أفقد هذا العدو قوة الردع وأحدث وعيا لدى الرأي العام العالمي بطبيعة العدو الإجرامية، وجعله يعيش في أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية، وأفشل مخططه بجعل أرض فلسطين وطنًا أمنًا لكل يهود العالم، وفي إنهاء القضية الفلسطينية والقضاء على حقوق الشعب الفلسطيني".