أطلق اتحاد بلديات بعلبك المرحلة الثانية من مشروع المركز الثقافي في مدينة بعلبك من المكتبة العامة والمباشرة بدوار دورس وبناء قصر بلدي في بلدة يونين، خلال مأدبة إفطار أمس في مطعم النورس في بعلبك بحضور مسؤول حزب الله في البقاع حسين النمر، رئيس اتحاد بلديات بعلبك نصري عثمان، مدير العمل البلدي في حزب الله مهدي مصطفى، رؤساء بلديات واتحادات، مخاتير وفاعليات.

وفي كلمة له، أشار مسؤول منطقة البقاع حسين النمر الى أن الاتحاد يعمل وفق رؤية استراتيجية لمدينة بعلبك من القاطنين من سكانها اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين.

وقال: "آن الأوان لأن نفكر في بناء بعلبك ونهضتها وفق رؤية استراتيجية"، مشيرًا الى أن "الدراسات موجودة لكن العبرة تبقى بالتنفيذ فمن غير المقبول أن تبقى بعلبك على شكل قرية والمهمة المقبلة علينا هي أصعب".

وتابع: "وعليه نقول في أجواء انتصار المقاومة أنها تتقن ايضًا فن التنمية كما تتقن فن المقاومة والنصر".

من جهته، شدد رئيس اتحاد بلديات بعلبك نصري عثمان على أهمية إطلاق مشاريع بنى تحتية في منطقة بعلبك والبقاع الشمالي تزامنًا مع عيد النصر والتحرير الذي أرسى قواعد وطنية جديدة رغم الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به الوطن، وقال: "لكننا نعمل على وضع استراتيجيات وخطط للنهوض لذلك كان لا بد من مكتبة عامة تساعد الباحثين من جميع الفئات للوصول الى المعلومات، ومشروع إطلاق مبنى بلدية يونين وتجهيزه ودوار دورس".