حمّل رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان حزب الليكود مسؤولية فشل تشكيل الحكومة، وقال إن "الليكود فشل في تشكيل ائتلاف، ومع الاستسلام للحريديم، يتحمل الليكود مسؤولية توجّه "إسرائيل" إلى الانتخابات مرة أخرى".

وقالت صحيفة "إسرائيل هيوم" المقربة من رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو إن الرئيس المكلف بذل جهودًا حثيثة حتى ساعة متأخرة من ليل أمس لمنع الانتخابات. 

نتنياهو اتهم ليبرمان بإفشال المفاوضات، وأضاف "ليبرمان لم يكن يعتزم التوصّل إلى اتفاق، بل كان يعتزم الإطاحة بالحكومة إنه يفعل ذلك من أجل الحصول على عدد قليل آخر من الأصوات، وفي غضون ثمانية أشهر جرّنا مرتين إلى الانتخابات بسبب نزواته الشخصية والرغبة في الحصول على عدد آخر من المقاعد. ليبرمان هو جزء من اليسار، أنت تمنحه أصواتًا من اليمين وهو يسقط الحكومة. من سيصدقه مرة أخرى؟ لن يصدقه أحد بعد الآن؟".

أما رئيس حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس فشنّ هجومًا على نتنياهو، وقال في تغريدة له على "تويتر" إن "نتنياهو أثبت مرة أخرى أنه أسير الحصانة القضائية ومحاولة التملص من السجن.. لقد فشل و"الشعب" سيدفع الثمن"، على حدّ وصفه.

الرقم 2 في حزب "أزرق أبيض" يائير لبيد قال من ناحيته في تغريدة له على "تويتر" إن نتنياهو وضع مصلحته الشخصية فوق مصالح الدولة"، حسب تعبيره.