أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن دور القيمين على قطاع التمريض والاستشفاء في لبنان والعاملين فيه كبير ومؤثر لأنهم يكونون قرب الإنسان في أكثر نقاط البشرية حساسية وضعفا وهي المرض، لافتا إلى ضرورة النظر إلى الطب والتمريض كرسالة مع ما تعني الرسالة من إنسانية والتزام وتضحية والتعاطي مع المريض كإنسان أولاً.

وخلال كلمة ألقاها في حفل تدشين الصرح الطبي الجديد للجامعة الأميركية في بيروت، أعرب الرئيس عون عن طموحه في تطوير القطاع الصحي في لبنان، وتأمين أفضل مستويات الاستشفاء للمواطن، دون أن يكون قلقا من الكلفة، أو محروما من القدرة على العلاج، مهما كان نوعه ومدته.

وتابع الرئيس عون قائلًا:"نطمح أن تكون أبواب المستشفيات مفتوحة لكل مواطن، دون أن يخطف الموت حياته على أبوابها، ونطمح أن نرفع مستوى المستشفيات الحكومية تنظيمًا وعنايًة ورعايًة تمامًا كما هي الحال في كل البلدان المتطورة لنعيد ثقة المواطن بالطبابة العامة رافعين عن كاهله واحدا من أكثر الملفات التي ترهقه وتستنزف موارده المادية".

وتوجّه الرئيس عون بلفتة تقدير إلى المستشفيات الخاصة في لبنان "على جهودها في الحفاظ على مستوى رفيع للاستشفاء ساهم في تعزيز مركز بلدنا المتقدّم في المجال الصحي، وأدعوها إلى المحافظة على رسالتها الإنسانية في خدمة المريض والمحتاج وحامل الأوجاع للتخفيف من ألمهم ومن الأعباء الثقيلة للاستشفاء".

ومنح الرئيس عون رئيس الجامعة الاميركية في بيروت الدكتور فضلو الخوري وسام الارز الوطني من رتبة ضابط متمنيا له دوام العطاء وللجامعة الاميركية المزيد من التقدم.