أُعلن عن أسماء شهداء مجزرة السبت الدامي الثمانية في بلدة سنابس بجزيرة تاروت، الذين استشهدوا ظُلماً على يد قوات آل سعود التي استخدمت القذائف الصاروخية والرصاص الحي لتصفيتهم واتهمتهم بورود أسمائهم ضمن لائحة المطلوبين.

ويشار الى أن استشهاد النُشطاء السّياسيين حصل بعد ممارسة قوات رئاسة أمن الدولة القتل خارج إطار القانون، علماً بأن هذه الحالة ليست الأولى من نوعها، بل تأتي ضمن سلسلة مستمرة تستهدف منطقة القطيف.
الجدير بالذكر أن الشهداء لم يكونوا ضمن "قوائم المطلوبين" كما تدعي رئاسة أمن الدولة.

وفيما يلي أسماء الشهداء: أحمد طارق الفراج، هادي طارق الفراج، محمد عبد الله النمر، علي عبد الله النمر، حسن عبد الله النمر، عقيل نبيل الجوهر، محمد أبو قواس، فهد عبد الله الربح.

وكانت نفذت قوات آل سعود حملة مداهمات واسعة النطاق في بلدة سنابس وفتحت الرصاص الحي بشكل عشوائي وكثيف على الأهالي نتج عنها شهداء وجرحى.
واستخدموا أنواعاً مختلفة من الأسلحة الرشاشة والقذائف الحارقة والمتفجرة أثناء فرض حصار شديد على منطقة سنابس.

وافادت مصادر اهلية ان السّلطات السعودية أجبرت أصحاب ثلاثة منازل في حي الصواري ببلدة سنابس في جزيرة تاروت على إخلاء منازلهم قسراً لهدمها وذلك تحت قوة وتهديد السّلاح.

واضافت المصادر ان القوات السّعودية عمدت الى تجريف المبنى المستهدف في اقتحام بلدة سنابس واستقدمت الآليات المخصصة مع فرض طوق عسكري مشدد، كما قامت بطرد الأهالي من منازلهم المجاورة لمكان الاقتحام تحت التهديد وبقوة السلاح.

كما أكدت ان جميع من استهدف من الشباب المؤمن في بلدة سنابس غير مدرجة أسماؤهم في قوائم المطلوبين العلنية وكل من ارتقت روحه هو ضحية قتل خارج إطار القانون.‎