اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي فضل الله: ما عجز عنه العدو في الحرب لن يناله في السياسة

لبنان

الشيخ يزبك: لا يوجد إسلام من دون حمل القضية الفلسطينية ومساندتها
لبنان

الشيخ يزبك: لا يوجد إسلام من دون حمل القضية الفلسطينية ومساندتها

الشيخ يزبك: "إسرائيل" غدة سرطانية يجب قلعها من الوجود
958

أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أن الوحش يأبى أن يفعل ما يفعله "الإسرائيليون" بغزة مع الأطفال والنساء، قائلًا: "هؤلاء ادّعوا أنهم شعب الله المختار، وأنهم أبناء الله، وحاشَ لله سبحانه وتعالى أن يتولى القتلة والمجرمين، فهؤلاء أرادوا أن يقضوا على الإسلام ويريدون أن يطفئوا نور الله، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره"، مضيفًا: "أنتم شاهدتم بالأمس، هذا الشعب الأسطوري في غزة كيف كان فوق الدمار والخراب يؤدي صلاة العيد بالتهليل والتكبير والتوجّه إلى الله سبحانه وتعالى".

وفي خطبه العيد التي ألقاها في مسجد الإمام علي (ع) في بعلبك، بحضور النائب علي المقداد، ومسؤول منطقه البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر، والوزير السابق الدكتور حمد حسن، وفاعليات بلدية واختيارية، وحشد غفير من المؤمنين، تابع سماحته: "اليوم تقام صلاة العيد في جنوبنا وقرانا الأبية رغم كلّ الدمار، فالناس تخرج من بيروت إلى الجنوب لتؤدي الصلاة فوق الدمار، وعند المقابر، مما يؤكد أننا ملتزمون بإسلامنا وديننا لمواجهه هذا العدو"، مردفًا: "نعم نحن اليوم في يوم امتحان، ويوم اختبار". 

ووجّه الشيخ يزبك في عيد الأضحى المبارك السلام للشعب الصامد والصابر والمحتسب في فلسطين، وللشعب اللبناني في الجنوب، والشعب اليمني الذي يقف في وجه العدوّ إسنادًا لغزّة، وللعراق وللجمهورية الإسلامية الإيرانية، وآية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي العظيم الذي يحمل القضية الفلسطينية، مشددًا على أنه لا يوجد إسلام من دون حمل هذه القضية ومساندتها، فـ "إسرائيل" غدة سرطانية يجب قلعها من الوجود.

وكان قد سبق صلاة العيد زيارة للشيخ يزبك والنمر والمقداد لجنّة شهداء بعلبك، حيث قرأوا الفاتحة عن أرواحهم الطاهرة، والتقوا عوائلهم الشريفة.

مشاركة