أجبرت المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال "الإسرائيلي" على الانسحاب من مخيم الفارعة جنوب طوباس بالضفّة الغربية المحتلة، حيث أعلنت كتائب الأقصى - مخيم الفارعة، أنّ مجاهديها تمكنوا من تفجير عبوة ناسفة بآليات الاحتلال المقتحمة لمنطقة السوق في المخيم، ما أدى إلى إعطاب آلية.

واقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الخميس (20 حزيران/يونيو 2024)، المخيم ومحيطه بعدّة دوريات عسكرية بعد خروجها من حاجز الحمرا العسكري، كما اندلعت اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال عند مدخل المخيّم.

هذا وشنّت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" حملة مداهمات أيضًا في صوريف شمال الخليل، حيث صادرت عدّة مركبات.

وفي سياق الاعتداءات المستمرّة بحق أهالي الضفّة الغربية، أعاد الاحتلال اعتقال رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك من منزله في الخليل بعد أيام من إطلاق سراحه.

وكشف نادي الأسير الفلسطيني، قبل أيام، عن مواصلة الاحتلال "الإسرائيلي" اعتقال "أكثر من 9300 أسير في سجونه من أبناء الضفّة الغربية والقدس المحتلّتين، بينهم ما لا يقل عن 75 أسيرة، وما لا يقل عن 250 طفلًا".

وبالتزامن مع عدوانه على قطاع غزّة المستمر منذ ما يقارب الـ9 أشهر، يصعّد الاحتلال حملة اقتحاماته واعتقالاته اليومية في مختلف مناطق الضفّة الغربية.