ذكرت صحيفة معاريف" أن حكومة الاحتلال رفضت تسمية الحرب الدائرة، منذ تسعة أشهر على الجبهتيْن الجنوبية والشمالية، باسم رسمي، ولم تسمح بتحديد شعار المعركة، ما اضطرّ وزارة الحرب إلى وضع شواهد قبور مؤقتة على قبور من قتل من الصهاينة.

وقالت "معاريف": "وفقًا لعادات قانون إحياء ذكرى الجندي، يُكتب على شاهد قبر الجندي الذي سقط في المعركة في أثناء الحرب : "سقط في معركة...." مع اسم رسمي للحرب، لكن حتى الآن لم يُحدّد اسم رسمي للحرب الحالية، والكلمتان "سيوف حديدية" هو الاسم الأولي الذي أصدره حاسوب الجيش الإسرائيلي للأمر الدفاعي للمعركة، وحتى الآن يستخدم هذا الاسم في المعركة"؛ هذا بحسب تعابير الصحيفة.

كما أشارت الصحيفة إلى أن عائلات القتلى الصهاينة رفضت وضع الاسم المؤقت غير الرسمي "السيوف الحديدية" على شواهد القبور. ولفتت إلى أنه في ملخّص وزارة الحرب وشعبة القوى العاملة، في الجيش الاحتلال الإسرائيلي، وما تسمّى "ممثلية يد للأبناء" تقرّر وضع شاهد قبر مؤقت فوق القبور مع نقش مؤقت على لوحة شاهد القبر "سقط في معركة".

هذا؛ ويسود الغضب بين عائلات القتلى الصهاينة؛ لأن حكومة الاحتلال لم تجد الوقت لتسمية الحرب باسم محدد بالرغم من مرور تسعة أشهر عليها.