أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية- قسد" استعدادها للحوار مع الحكومة السورية والنظام التركي للوصول إلى حل في سوريا، في وقت زار وفد فرنسي مسؤولين في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" الكردية.

وأشار القائد العام لـ "قسد" مظلوم عبدي خلال كلمة له في المؤتمر الأول لـ"مصابي الحرب في شمال وشرق سوريا" المنعقد في بلدة رميلان بريف الحسكة، إلى استعداده مجموعته المسلحة للحوار مع الحكومة السورية والنظام التركي للوصول إلى حل في سوريا، وقال : "نحن بصدد إعادة هيكلة قواتنا من خلال تأسيس المجالس"، واصفاً تلك الخطوة بـ"الإنجاز الكبير".

وأضاف: "إننا أمام أعمال ومشاريع كبيرة، سوف يتم إنجازها من خلال المجالس العسكرية في المناطق، إننا لا نريد الحرب في المنطقة، نعمل على حل القضايا بسبل الحوار بعيداً عن الحرب"، وتابع: "سبيلنا للحل هو الحوار".

وكان "مجلس سوريا الديمقراطية- مسد" الجناح السياسي لـ"قسد" قد رفع في أيار/مايو الماضي من حدة التصريحات تجاه دمشق، وقابل دعوتها للمصالحة بإصرار على المواجهة، في حين حاول التقرب النظام التركي في مشروعه الاحتلالي "المنطقة الآمنة" بعد ان اعتبر أن وجود "قسد" فيها "يفيد تركيا".

بموازاة ذلك، التقى وفد فرنسي مع مسؤولين في ما يسمى "الإدارة الذاتية" التابعة لـ"قسد" في مناطق سيطرتها شمالي شرقي سوريا.

وقالت الرئيسة المشتركة لـ"المجلس التنفيذي لشمال وشرق سوريا" بريفان خالد إن "الهدف من زيارة الوفد الفرنسي هو الاطلاع على أوضاع مناطق سيطرة الإدارة الذاتية على الأرض، والتعرف على مؤسساتها، والأعمال التي تقوم بها في المنطقة".

وتزور بشكل متكرر شخصيات سياسية وعسكرية غربية المناطق التي تسيطر عليها "الإدارة الذاتية"، والتي تضم قواعد لقوات الاحتلال الأميركي.