اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي 66 % من يهود فرنسا يرفضون الهجرة إلى الأراضي المحتلة

لبنان

هجوم طرابلس.. أسئلة لا إجابات لها
لبنان

هجوم طرابلس.. أسئلة لا إجابات لها

937

لم تُقنع إجابات وزيرة الداخلية ريا الحسن والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان أسئلة الصحافيين في المؤتمر الذي عقداه في سراي طرابلس، بعد الهجوم الإرهابي الذي تعرّض له الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي ليل أمس، والذي أدّى الى استشهاد 4 عسكريين.

عثمان قال خلال المؤتمر إن العمل الارهابي أمس هو عمل "إفرادي" والمنفّذ كان مسجونًا سابقًا ويعاني من مرض نفسي". كلام استدعى أسئلة عديدة من الصحافيين الحاضرين الذين بدوا غير راضين عن الإجابات، خاصة أن ما حصل أمس يشير الى تقصير أمني جليّ، فمسلّح واحد استطاع التنقّل على دراجة نارية لعدة ساعات واعتدى لمرات على القوى الأمنية.

الصحافيون الحاضرون سألوا الحسن وعثمان عن جدوى العفو العام بعد ما حصل، خاصة أن منفّذ الهجوم الإرهابي عبد الرحمن المبسوط كان مسجونًا لانتمائه الى تنظيم "داعش" الإرهابي بعد قتاله في صفوفه في سوريا.

ومن ضمن التصريحات الصادرة عن الحسن وعثمان، أن القوى الأمنية في حالة جهوزية كاملة، وهو ما يتناقض مع الحادثة، إذ سأل البعض لماذا لم تتدراك الأجهوزة الأمنية وتمنع الوصول الى ما حصل.

تساؤلات عديدة طرحها الشارع اللبناني والعديد من المغردين على "تويتر" وباقي مواقع التواصل الاجتماعي عن كم إرهابي مثل المبسوط موجود في السجن ويُطالب البعض بخروجهم، وعن التقشف في موازنة الجيش والأجهزة الأمنية بدل دعمهم.

أسئلة أخرى توقّف عندها البعض عن سبب غياب تلفزيون المستقبل عمّا حصل في طرابلس، خاصة أن المحطة المذكورة لم تنقل مؤتمر الحسن وعثمان على الهواء مباشرة فيما كانت كلّ المحطات المحلية تنقله، فعل هذا ينمّ عن شعور بالذنب أو إقرار بتقصير أمني أو هو تعتيم إعلامي مقصود؟

بالموازاة، علم موقع "العهد" الإخباري من مصادر أمنية أن ما حصل مخططٌ لهُ مسبقًا، فالخلايا الإرهابيةُ تنشَطُ بسريةٍ في عددٍ من مناطقِ طرابلس وتتلقى أوامرَها من الخارجِ دون جدوى لافتقادها الحاضنة الشعبية.

 

مشاركة