علّقت وزارة الخارجية السورية على الاعتداءات "الإسرائيلية" السافرة في المنطقة أمس السبت (21 تموز 2024) ، والتي كان من ضمنها العدوان على اليمن الشقيق، وذلك عبر استهداف عدة منشآت مدنية سقط جراءها عدد من الشهداء وعشرات المصابين. 

وفي بيان لها أدانت فيه الاعتداءات، أعربت الوزارة عن تضامن سوريا مع الشعب اليمني، مشيرة الى أنّ الأعمال الإجرامية "الإسرائيلية" ما هي إلا دليل على حالة الإفلاس واليأس التي وصل إليها هذا الكيان بعد تسعة أشهر من القتل والتدمير وحرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين. 

وشدّدت الخارجية السورية على أن الكيان الصهيوني يعتقد واهمًا أن هذه الممارسات الإجرامية على اليمن الشقيق ستوقفه عن مساندته للشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة، محذرةً "من التداعيات الخطيرة لكل تلك الاعتداءات التي تهدف إلى جرّ منطقة الشرق الأوسط برمتها إلى مواجهة شاملة لن تحمد عقباها".

وفي الختام، دعت الوزارة إلى تدخل دولي عاجل للجم "رعونة" قادة هذا الكيان الغاصب وداعميهم.

الكلمات المفتاحية