ردّت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة على أكاذيب الكيان "الإسرائيلي" ضدّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال الألعاب الأولمبية بالقول إن "الكذب والخداع لا يغيران مكان المشتكي والمتهم"، مضيفة أنه "لا مكان للأعمال الإرهابية في منطق فصائل المقاومة، ولا يمكن تغيير مكان المدّعي والمتهم، بالكذب والخداع".

كما شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على أن خطاب الكراهية الذي أطلقه الوزير "الإسرائيلي" القاتل للأطفال ضدّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ما يتعلق بأولمبياد باريس 2024 هو "محاولة يائسة لصرف الرأي العام العالمي عن الإبادة الجماعية في غزّة".

وكتب في حسابه على موقع "إكس": "أن مثل هذه الاتهامات تتعارض مع الميثاق الأولمبي القائم على السلام والصداقة ومثال آخر على عدم التزام النظام الصهيوني بالأعراف والقيم الدولية".

وتابع: "إن الاتهامات التي أطلقها النظام، والذي خلال الأشهر العشرة الماضية (مارس الإجرام) بقتل الفلسطينيين الأبرياء، من رجال ونساء وأطفال، هي سخيفة أكثر من المعقول".

وكان وزير الخارجية "الإسرائيلي" حذر نظيره الفرنسي يوم الخميس 25 تموز/يوليو 2024، من "خطة محتملة تدعمها إيران لاستهداف الرياضيين والسياح "الإسرائيليين" خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس"، وفق زعمه.

وانطلقت النسخة 33 من الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 رسميًا اليوم الجمعة 26 تموز/يوليو 2024، في العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة 10500 رياضي من 184 دولة.

وفي هذه الألعاب، ستشارك الجمهورية الإسلامية الإيرانية بـ 39 رياضيًا على شكل 40 حصة.

الكلمات المفتاحية