اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي شهيدان و4 جرحى بينهم طفل في اعتداء مزدوج لطيران العدو المُسيّر في الجنوب اللبناني

لبنان

تهنئة نقابية من حزب الله لمرشحّي نقابات العمال السوريين الفائزين في انتخابات مجلس الشعب
لبنان

تهنئة نقابية من حزب الله لمرشحّي نقابات العمال السوريين الفائزين في انتخابات مجلس الشعب

مسؤول وحدة النقابات والعمال في حزب الله يهنئ الاتحاد العام لنقابات العمال السوريين بفوز مرشّحيه في البرلمان
660

زار مسؤول وحدة النقابات المركزية في حزب الله الحاج هاشم سلهب الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية، في العاصمة السورية دمشق، مقدّمًا التهنئة بفوز عدد من النقابين القادة في الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية في انتخابات مجلس الشعب السوري التي جرت مؤخرًا.

كان في استقبال سلهب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية أمين عام الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب جمال القادري.

المجتمعون شدّدوا على أهمية الدور المحوري للعمال العرب ومنظماتهم النقابية في مقاومة العدو الصهيوني ونصرة الشعب الفلسطيني وعمّاله ومقاومته الباسلة التي تخوض معركة العرب والمسلمين، في وجه العدو الواحد للأمّة وتحقق الانتصارات العظيمة والجليلة مدعومة من كل محور المقاومة في لبنان وسورية والعراق واليمن وإيران.

أكد سلهب، في لقائه مع القادري، أن: "المشاركة الفعّالة للشعب العربي السوري في الانتخابات مجلس الشعب الأخيرة وإنجازه بنجاح لهذا الاستحقاق الدستوري الوطني بموعده وبوعي عالٍ وبمسؤولية وطنية وقومية عربية ملتزمة قضايا المة المركزية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتفافه حول قيادته الشجاعة والحكيمة وعلى رأسها الرئيس بشار حافظ الأسد، تؤكد مرة أخرى حيوية هذا الشعب وروحيته الوطنية العالية التي حققت الانتصارات وحطمت وتحطم المؤامرات التي استهدفت وتستهدف الوطن العربي السوري، وأن الشعب الحي الذي يحمي الوطن ويبنيه، وأن ثقافته ثقافة بناء، وإرادته ارادة مقاومة وانتصار".

ولفت سلهب إلى أن سورية هي الوطن العربي الراقي الذي ينجز استحقاقاته الدستورية بحرية تامة، بعيدًا عن الاملاءات الخارجية والصياغات الاستعمارية لنظمة الحكم، كما هو الحال في أغلب دول العالم، وخصوصًا في العالم العربي. وهذه ميزة الشعب العربي في ممارسة الديمقراطية والسيادة الشعبية على وطنه، ولا يسمح لاحد في العالم التدخل فيها".  

وآمل سلهب للمنتخبين الفائزين: "كل نجاح في مهامهم التشريعية من مواقعهم الوطنية النقابية المقاومة ، خدمة لعمال سورية بناة اقتصاد الوطن، وخدمة للشعب العربي السوري الذي يستحق كل خدمة ووفاء، وإكمالًا لمسيرة البناء والإعمار التي تمضي بها سورية متجاوزة كل الصعاب".

الكلمات المفتاحية
مشاركة