تصدّى أبناء الجولان السوري المحتل لرئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين 29 تموز/يوليو 2024، وحاولوا منعه من دخول مجدل شمس.

وأطلق الأهالي هتافات رافضة لزيارة نتنياهو، كما حملوا لافتات كتب عليها "مجرم حرب" بالإشارة إليه، ما اضطر نتنياهو لمغادرة البلدة عقب الاحتجاج الرافض لاستقباله.

هذا، وكان قد وصل رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" إلى مجدل شمس عند الساعة الـ2 ظهرًا اليوم الاثنين 29 تموز/يوليو 2024، وقد استقبله رئيس المجلس (المعيّن من قبل سلطات الاحتلال) في مبنىً تابع للمجلس المحلي، حيث دخل من بابٍ خلفي".

وبمجرّد شياع الخبر لدى الأهالي، احتشد المئات من سكان مجدل شمس في محيط المبنى، مندّدين بالزيارة ومطالبين نتنياهو بمغادرة البلدة، كما ردّدوا شعارات وهتافات تصفه بـ"قاتل الأطفال والمجرم".

وبشكلٍ سريع غادر نتنياهو البلدة، فيما أكد عددٌ من أهالي مجدل شمس أنّ الزيارة لم تستمر سوى نحو ربع ساعة، وسط ضجيج وتنديد وغضب كبير من قبل الشارع الذي لن يُرحّب برئيس حكومة الاحتلال.

وحصلت مناوشات وقعت بين الأهالي ورئيس المجلس المحلي على خلفية الترتيب والتنسيق لاستقبال وزراء وأعضاء "كنيست" صهاينة في البلدة.

ويوم أمس الأحد، عارض أهالي مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، مشاركة وزراء في حكومة نتنياهو، وأعضاء في "كنيست" الاحتلال، في مراسم تشييع الشهداء، وطالبوهم بالرحيل، كما رفضوا السماح لهم بإلقاء خطابات.

الكلمات المفتاحية