أخلى النازحون السوريون 120 خيمة من مخيم دير الأحمر الذي  يضم 700 نازح ولجؤوا إلى أقرباء لهم في مخيمات إيعات، وذلك بعد حادثة الاعتداء أمس على سيارة الدفاع المدني ورشقها بالحجارة والتي أسفرت عن إصابة3  من عناصر الدفاع المدني  بجروح أحدهم ما زال يعالج في مستشفى دار الأمل الجامعي في دورس بعد اصابته بحجر في رأسه.

وجاءت عملية إخلاء الخيم أمس  بناء على قرار اتخذه رئيس اتحاد بلديات دير الاحمر جان الفخري ورئيس البلدية لطيف القزح ورؤساء بلديات دير الاحمر ومخاتيرها وصدور بيان موقع بهذا الخصوص.

وكان محافظ بعلبك الهرمل قد اتخذ قرارا منع فيه النازحين السوريين بعدم التجول في منطقة دير الأحمر والجوار  منعا للاحتكاك بين النازحين  والأهالي.

وأوقف الجيش اللبناني على خلفية الحادثة ثلاثة وثلاثين من النازحين من المعتدين على عناصر الدفاع المدني ما زالوا رهن التحقيق.

وكان نائب القوات اللبنانية انطوان حبشي قد استنكر في تغريدة له على حسابه على "تويتر" التعرض للدفاع المدني تحت أية حجج أو أسباب من قبل عدد من النازحين في سهل ​دير الأحمر​"، مطالبًا بـ"تفتيش دقيق للمخيم في ظل المعلومات عن افتعال الحريق وظهور أسلحة بيد بعض النازحين وتكرار الإشكالات معهم".