اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي فيديو: استهداف آليات العدو المتوغلة في منطقة "زلاطة" شرق مدينة رفح

لبنان

النائب عز الدين: رد حزب الله آتٍ
لبنان

النائب عز الدين: رد حزب الله آتٍ

احتفال تكريمي لشهيدة العدوان على الضاحية الحاجة وسيلة بيضون
838

تقدم عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين، بالعزاء والمواساة لذوي شهيدة الغدر الصهيوني الحاجة وسيلة بيضون وأهالي البلدة ولذوي بقية الشهداء الذين ارتقوا في هذا العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت، متمنيًا الشفاء للجرحى الذين بلغوا العشرات في جريمة موصوفة تشكّل اعتداءً على المدنيين، مؤكدًا أن رد حزب الله والمقاومة آت إن شاء الله.

كلام النائب عز الدين جاء خلال الحفل التكريمي الذي أقامته بلدة الشهابية للشهيدة يضون بمناسبة مرور ثلاثة أيام على استشهادها إثر العدوان الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، بحضور عائلة الشهيدة وفعاليات وشخصيات ولفيف من العلماء وعوائل الشهداء وحشود من البلدة والقرى المجاورة.

واعتبر "أننا أمام حدثين كبيرين، الأول حصل في ضاحية العاصمة اللبنانية بيروت، في ما حصل الثاني في العاصمة الإيرانية طهران، وتمثلا باغتيال قائدين كبيرين ومهمّين في طريق القدس ولأجل القدس، وهو ما يضعنا جميعًا في لبنان وسورية والعراق واليمن والمنطقة باكملها أمام مرحلة جديدة من الصراع الذي اختاره العدوّ بتغطية أميركية وبقرار أميركي".

وقال: "ما حصل هو عدوان وليس رد فعل، واعتداء موصوف وجريمة موصوفة بكلّ المعايير، وهو اعتداء على سيادة بلدين وعلى المدنيين، ويأتي في سياق الجرائم التي يقوم بها العدوّ في غزّة، وإن ما قبل اغتيال القائد الجاهدي الكبير الشهيد فؤاد شكر والشهيد القائد إسماعيل هنية ليس كما بعده بالنسبة لنا، لأن العدوّ اختار أن يفتح الباب على مصراعيه".

ولفت النائب عز الدين، إلى أنَّ هذه الجرائم جائت من بعد ما خطب "نتنياهو" في الكونغرس الأميركي ومن بعد ما صفق له صناع القرار والتشريع في الولايات المتحدة، وهو ما أشعره بالزهو وبالتغطية الكاملة لكل ما فعله من إجرام وما سيفعله في المستقبل، فقام بضرب الضاحية والعراق والجمهورية الإسلامية".

وأضاف: "بناء على ذلك نحن أصبحنا اليوم محورين حقيقيين كبيرين، محور المقاومة بما يضمّ من دول وقوى مقاومة وقوى سياسية وشعبية، في مواجهة محور الشر والعدوان والهيمنة والتسلط والسيطرة على هذه الأمة والمنطقة ومقدراتها وثرواتها ونهبها والانتفاع بها، وهو محور أميركي غربي صهيوني عربي لأن هناك من أعلن موالاة هذا المحور وأعلن مشاركته عمليًا وميدانيًا في الضربة الإيرانية السابقة - التي استهدفت الكيان بعد اعتدائه على القنصلية الإيرانية في دمشق - وهو يجدد اليوم نفسه في أي محاولة للرد الإيراني القادم حتمًا".

وشدد النائب عز الدين على أنَّ "ما يقوم به نتنياهو قد يُشعره لأيام وساعات أو أسابيع بنشوة النصر الموهوم إلا أنه لن يمنحه القدرة على تغيير أي توازن قائم في الميدان، بل سيعود عاجلًا أو آجلًا إلى ما كان يعيشه قبل التاسع والعشرين من تموز، من مآزق داخلية، وتضعضع في صفوف الجيش، وعدم القدرة على البقاء في غزّة أو تحقيق الشعور بالأمن والثقة، وبالتالي فإن ما حصل لم يغير شيئًا في المعادلات، والمقاومة لا زالت هي الأقوى ميدانيًا لكونها لا زالت تصطاد الجنود والضباط وتكمن لهم وتمنع العدوّ من السيطرة على أي مكان في قطاع غزّة، ولا زالت تطلق الصواريخ".

ورأى النائب عز الدين أنَّ "نتنياهو لا زال يبحث عن نصر وهمي يقنع به الرأي العام الداخلي ويحاول من خلاله الخروج من المآزق التي يعيشها دون أن يستطيع تحقيق ذلك في الوقت الذي يدرك الكيان لأول مرة في تاريخه أن أصل بقائه ووجوده بات في حالة خطر وتهديد حقيقي، وأن المقاومة تسير اليوم في المسار الصحيح والخط والنهج الذي يوصل إلى استعادة جميع الحقوق كاملة دون التنازل عن ذرة تراب أو قطرة ماء، وهي عندما تصبح في المسار الصحيح فذلك يعني أنها في مسار تحرير الأرض".

ولفت النائب عز الدين إلى "أننا نعيش اليوم في كنف قيادة حكيمة وشجاعة جديرة بالنصر ولا تخاف، دخلنا معها عصر الانتصارات بعد أن ولّى زمن الهزائم، مشددًا على أن ما حصل في هذه الأيام الأخيرة لن يفت من عضضنا على الإطلاق لأن كلّ مسيرة لا يستشهد قادة منها يجب أن تتساءل، وأن هذا العدوّ مهما فعل ومهما دعمه الأميركي بسلاح وطائرات وقنابل لن يستطيع أن يعطيه جرعات معنوية أو إرادة قتال وصمود وصبر للمواجهة في الميدان، وأن علينا أن نطمئن بأن المستقبل هو لهذه المقاومة، وأن النصر سيكون حليف من ضحى وقدم الدماء والشهداء".

الكلمات المفتاحية
مشاركة