أعلنت بعثة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة أن إيران لديها أولويتان في الوقت نفسه، هما تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وانسحاب المحتلين منها، فضلًا عن معاقبة الكيان "الإسرائيلي" على اغتيال رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية منعًا لتكرار اعتداءات الصهاينة وجعلهم يندمون في السير على هذا الطريق.

تصريح بعثة إيران جاء أمس الأربعاء ردًا على سؤال حول ما إذا توصلت حماس إلى وقف لإطلاق النار، فهل ستتخلى إيران عن الرد على الكيان الصهيوني بخصوص جريمة اغتيال الشهيد هنية؟

وفي سياق آخر، هنأ القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي رئيس المكتب السياسي في حركة حماس يحيى السنوار لتوليه مهماته الجديدة.

وفي رسالة وجّهها إليه، قال اللواء سلامي للسنوار: "لقد أظهر اختياركم خلفًا للشهيد هنية، أنّ مسيرته ستبقى مستمرة حتى تحرير أرض فلسطين كلها حول محور القدس"، وشدد على أنّ "حرس الثورة لن يدخر جهدًا في سبيل دعم حركة حماس، وفصائل المقاومة كافة".

وقال: أنا وإخوانكم المجاهدون الآخرون في حرس الثورة الإسلامية، تأسيًا بالقرآن الكريم والنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى هدى الإمام الخميني (قدس سره الشريف) وفي ظل قيادة الإمام الخامنئي (دامت بركاته)، لن نتوانى عن بذل أي جهد في مساعدتكم وغيركم من المجاهدين المقاومين، ونعتبر ذلك واجبًا مدعاة فخر لنا.

وأكد اللواء سلامي أن خبر تولية السنوار "رئاسة المكتب السياسي للحركة أثلج قلوب المؤمنين وزرع قلقًا كبيرًا في نفوس الأعداء الصهاينة وداعميهم".

وأضاف: "الشعب الفلسطيني غيّر موازين القوى في المنطقة والعالم، لصالح الأمة الإسلامية، وإنني على ثقة من أن المقاومة ستقتلع جذور الصهاينة".

الكلمات المفتاحية