اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الرئيس السابق لشعبة العمليات في جيش الاحتلال: أثمان ما يحدث في الشمال مرتفعة للغاية

لبنان

الموسوي: مجزرة صلاة الفجر جاءت بدعم وإصرار وسلاح غربي
لبنان

الموسوي: مجزرة صلاة الفجر جاءت بدعم وإصرار وسلاح غربي

الموسوي: مفاهيم الغرب الداعية لضرورة احترام حقوق وحرية الإنسان وتقرير المصير سقطت
878

رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إبراهيم الموسوي أن المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق أهالي غزة في أثناء صلاة الفجر في مدرسة التابعين، جاءت بدعم وإصرار وسلاح غربي، وبتغطية من الغرب.

وقال الموسوي إن هذا الغرب الذي أتحفنا جميعًا على مدى قرون وعقود وفي جامعاته ونصوص قوانينه، بضرورة احترام حقوق وحرية الإنسان وتقرير المصير، سقطت كل ادعاءاته سقطة واحدة وانهارت أمام أعيننا، لنكتشف حقيقة أن كل ما يتحدثون به من خلال وسائل إعلامهم وأفلام السينما وغيرها من وسائل الإبهار والإشهار على المستوى الإعلامي والفكري والثقافي، هو زيف ووهم وكذب ونفاق على الشعوب كلها والعالم بأسره.

كلام الموسوي جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد المجاهد على طريق القدس هادي جهاد ديب (حيد الكرار) في حسينية البرجاوي في الجناح بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي. 

وتوجّه الموسوي لدول الغرب بالسؤال، أين هي دساتيركم وقوانينكم وتعاليمكم وحضارتكم من هؤلاء الذين يتطايرون أشلاء من نساء وأطفال؟ أليس هذا دليل واضح وساطع لا لبس فيه على كذبهم ونفاقهم، وعلى أن الحياة التي يتحدثون عنها والحماية التي يقدمونها والاحترام لحقوق الانسان، إنما هي لما يسمونه ويعتقدون به جنسهم الأبيض العنصري الذي لا يقيم وزنًا لأي أحد من الناس خارج العقيدة الصهيونية؟. 

وختم الموسوي بالقول: "هؤلاء لم يبلغوا مصاف الحضارة ولم يكونوا يومًا من الأيام كذلك، لا سيما وأنه عندما جاءت ساعة الحقيقة، انكشف كل هذا الطغيان والزيف والوهن والنفاق الغربي".

وتخلل الاحتفال التكريمي تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، وعرض لوصية الشهيد، ومجلس عزاء حسيني عن روح الشهيد وكل الشهداء.

الكلمات المفتاحية
مشاركة