اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي هل بدأت هجرة المستوطنيين من "غلاف غزة"؟

عربي ودولي

هجومٌ للإرهابيين في ريف حماه.. الجيش السوري يعيد سيناريو كفرنبودة؟
عربي ودولي

هجومٌ للإرهابيين في ريف حماه.. الجيش السوري يعيد سيناريو كفرنبودة؟

1107

علي حسن

تشنّ التنظيمات الإرهابية المسلحة هجوماً عنيفا جدا على المحاور القتالية مع الجيش السوري في ريف حماه الشمالي، باستخدام أعداد هائلة من المقاتلين الأجانب والإنغماسيين الانتحاريين.

قوات الجيش وبخطط محكمة تتمكّن من استيعاب الهجمات واستعادة نقاطها تدريجيًا وإيقاع أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين المهاجمين فكيف ينفذ الجيش خططه تلك؟

مصدرٌ عسكري سوري من ريف حماه قال لموقع "العهد" الإخباري إنّ "المسلحين المهاجمين في ريف حماة، يوظفون أكبر طاقة بشرية ممكنة لهم في هجومهم، وهذا أمر طبيعي بعد الخسارات التي مُنيوا بها على محاور ريف حماه و ادلب، ومن المنطقي جدًا انسحاب قوات الجيش من بعض النقاط لاستيعاب الهجمة التي تعتمد على الانغماسيين والانتحاريين الأجانب".

وأضاف المصدر: "تحجيم الخسائر البشرية هدف اساسي للجيش في أية عملية دفاعية، ودخول المسلحين لجغرافية محدودة و مخطط لها يعني استهدافهم بأكبر قدر ممكن من الصليات الصاروخية و المدفعية على هذه البقعة الجغرافية، الأمر الذي يعني أن خسائر المهاجم ستكون اكبر من خسائر المدافع بأضعاف مضاعفة، و أشار إلى أنّ "خسائر الإرهابيين في النقاط التي يجرهم الجيش لها لاتحصى بسبب الاستهداف الناري، فالجيش يجرهم و يوهمهم بأنهم منتصرون عبر الانسحاب السريع الخائف أمامهم و قادتهم يظنون أن زج أعداد أكبر من المسلحين سيمكنهم من الحفاظ و التثبيت في النقطة التي ينسحب الجيش منها و بالتالي يتحولون لأعداد قتلى و كما حدث بكفرنبودة مؤخراً يحدث اليوم على محاور ريف حماه".

وأكد المصدر لـ"العهد" أنّ "الجيش يستخدم كامل الوسائط النارية المتاحة والقوات تستعد لبدء الاقتحام المعاكس على المسلحين المتواجدين في النقاط التي أخلاها الجيش و خسائر التنظيمات الإرهابية البشرية أكبر بكثير من خسائره في عملية كفرنبودة".

مشاركة