اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بالفيديو: استهداف دبابتين صهيونيتين جنوب حي تل السلطان غرب مدينة رفح

عربي ودولي

باقري كني: السكوت عن وحشية الكيان الصهيوني يجعل هذا الشرير أكثر شرًا وبطشًا
عربي ودولي

باقري كني: السكوت عن وحشية الكيان الصهيوني يجعل هذا الشرير أكثر شرًا وبطشًا

باقري كني: قصف الأهداف المدنية مصداق واضح لجرائم الحرب والإبادة الجماعية
1015

أكد وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني أن التجربة برهنت أن السكوت عن الهمجية العسكرية والأمنية للكيان الصهيوني، يجعل هذا الكيان الشرير أكثر شرًا وطيشًا وبطشًا.

جاء ذلك خلال محادثات هاتفية أجراها مع وزيرة خارجية اليابان يوكو كاميكاوا، تناولت العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية المهمة لا سيما جرائم الصهاينة وارتكابهم الإبادة الجماعية في غزة.


وشدّد باقري كني على أن قصف الأهداف المدنية بما في ذلك تدمير المدارس والمساجد والمستشفيات وباقي البنى التحتية والمنشآت الحضرية والقتل القاسي للمدنيين في غزة على مدى الأشهر العشرة الأخيرة، هو مصداق واضح لجرائم الحرب والجريمة ضد الإنسانية والإبادة الجماعية للفلسطينيين على يد الكيان الصهيوني.

وقال: "إن السبب الرئيسي لهذا الوضع الذي لا يُحتمل، هو المساعدات الأميركية وبعض الدول الغربية الأخرى للعصابة المجرمة الحاكمة في "تل أبيب" من جهة، وسكوت وانفعال بعض الدول الغربية الأخرى إزاء الجرائم السافرة التي يقترفها هذا الكيان العنصري من جهة أخرى".

وانتقد باقري كني الموقف الغربي الداعم للعدو الصهيوني خلال الاجتماع الأخير لمجلس الأمن الدولي، والذي حال دون قيام المجلس بمهامه في التصدي المؤثر والرادع لمنتهك الأمن والاستقرار الدوليين أي الكيان الصهيوني قائلًا: "إن التجربة أظهرت أن السكوت عن الوحشية العسكرية والأمنية للكيان الصهيوني، يجعل من هذا الشرير أكثر شرًا وطيشًا وبطشًا".

من جهتها عبّرت وزيرة خارجية اليابان يوكو كاميكاوا عن القلق من تزايد التصعيد في منطقة غرب آسيا ط، واعتبرت أن تهدئة الوضع وخفض مستوى التوترات، يخدم مصالح جميع الأطراف..

الكلمات المفتاحية
مشاركة